ويشارك في بطولة الفيلم، الذي تبلغ مدة عرضه 102 دقيقة، كل من جنيفر لوبيز في دور شارون بوج، وجيمس كافيزيل في دور كاتش،
وقد أخفق فيلم « Angel Eyes» في تحقيق أي نجاحات بشباك التذاكر على المستوى العالمي، حيث حصد من الإيرادات 24 مليون دولار فقط، بينما بلغت ميزانية إنتاجه 53 مليون دولار.
وتدور قصة الفيلم حول رجل وامرأة مختلفين إلى حد كبير من حيث الشخصية، ولكنهما يلتقيان في ظل ظروف تتعرض بها حياتهما للخطر، كما لو كان من المقدر لهما ألا يلتقيا فحسب، بل أن ينقذ كل منهما حياة الآخر أكثر من مرة.
وتركز أحداث الفيلم على شارون بوج (جنيفر لوبيز) التي تعمل في إدارة شرطة شيكاغو، وتقع ذات ليلة ضحية لشرك يوقعها فيه أحد المتهمين أثناء محاولة تعقبه والإيقاع به، حتى يظهر شخص غريب وغامض يدعى كاتش (جيم كافيزيل) ويتعامل مع السفاح ويتمكن من انتزاع سلاحه منه وإنقاذ حياة شارون.
وبينما يقع كل منهما في حب الآخر، يكتشف كل طرف حقيقة الطرف الآخر ويضطر إلى التعامل مع الأسرار التي يخفيها من الماضي البعيد.
حصل الفيلم على جائزة ASCAP Award لأفضل أغنية بفيلم سينمائي (تود سيرني) عام 2003، وتم ترشيحه لجائزة ALMA Award لأفضل ممثلة بفيلم سينمائي (جنيفر لوبيز) وأفضل مخرج سينمائي (لويز ماندوكي) عام 2002.
-نتابع الثالثة عصرا فيلم الشك للمخرج والكاتب «جون باتريك شانلي» مأخوذ عن مسرحية قدمها بنفسه قبل 5 سنوات
تدور أحداث الفيلم داخل مدرسة كاثوليكية بنيويورك حين يتملّك الشك من ناظرة المدرسة الراهبة ألويشيس «ميريل ستريب» تجاه الكاهن فلين «فيليب سيمور هوفمان» لإهتمامه الزائد بأحد طلاب المدرسة.
إخراج: جون باتريك شانلي
بطولة: ميريل ستريب ، فيليب سيمور هوفمان، إيمي آدامز ، فيولا دافيز
تدور أحداث الفيلم، كما المسرحية، في أروقة مدرسة كاثوليكية في الولايات المتحدة في منتصف الستينات تقريبا، ويضعنا المخرج في قلب الأحداث من المشهد الأول، حين نرى القس برندان يلقي عظة على رواد الكنيسة حول «الشك»، وأثره في المجتمع، ويربطه بحالة عامة من انعدام الثقة والخوف من المستقبل سادت المجتمع الأمريكي في أعقاب اغتيال الرئيس كنيدي.
في المقابل، يبرز المشهد ذاته شخصية الراهبة بوفير (ميريل ستريب) وهي تتلصص على سلوكيات الطلبة أثناء العظة، وترقبهم بعين صارمة، بحيث نرى الخوف في عيون الجميع.
مفاجأة الفيلم الحقيقية، فهي آمي أدامز، هذه الممثلة الشابة التي عرفها الجمهور من خلال أدوار كوميدية كدورها في فيلم «المسحورة enchanted» الغنائي، إلا أنها هنا تفاجئ الجميع بدور درامي معقد وبعيد عن نوعية أدوارها السابقة، مما يجعل ترشحها للأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن هذا الدور أمرًا متوقعا.
يؤخذ على الفيلم اعتماده نفس الأسلوب المسرحي في مشاهده، إذ يندر أن تجد مشهدا واحدا في الفيلم يخلو من حوار بين الشخصيات الرئيسية، كما أن المكان واحد -وهو داخل الكنيسة أو داخل المدرسة- إلى جانب الإطالة في بعض المشاهد إلى حدّ كبير ، الخامسة مساء نتابع فيلم ثماني نساء.
جميع العروض في صالة كندي دمشق.