عرفه القرّاء بكتاباته التي تميل إلى «أسطرة الواقع» ولكنها «تحاول أن تكون موازية للواقع» . الروائي والشاعر السوداني أمير تاج السرّ، صدرت له مؤخراً ترجمة لروايته «صائد اليرقات» عن دار الثقافة للنشر والتوزيع.
الترجمة قامت بها «سامويلا باجاني»، وصدرت عن دار « edizioni nottetempo» الإيطالية وجاءت صورة الغلاف على شكل مقهى عربي شعبي.
ويؤكد أمير تاج السر على أنه وبالرغم من كتابته في عدد من الصنوف الأدبية مثل الرواية والشعر والسيرة الذاتية، إلا أنه يفضل أن يصنف على أنه روائي بالدرجة الأولى، مشيراً إلى أن الأشعار التي ينظمها أو السير الذاتية التي يكتبها إنما تأتي على لسان الشخصيات في رواياته وهي تأتي من ضمن النسق الدرامي للرواية وليست منفصلة عنه وبالتالي فإن الشعر في هذا المعنى يأتي ليخدم الرواية.
وأوضح أن رواياته تحاول أن تكون موازية للواقع، وهو يسعى دائماً إلى ما يدعوه: «أسطرة الواقع» وليس عكسه بما هو عليه «خوفاً من الوقوع في مطبّات المباشرة المملة للقارئ»، مشيراً إلى محاولاته المستمرة في تنويع شخصياته الروائية وتنويع ملامحها.
لأمير تاج السر العديد من الأعمال الأدبية لكن أهمها على الإطلاق رواية «صائد اليرقات» التي تمكنت من الوصول للقائمة القصيرة في مسابقة الجائزة العالمية للرواية العربية وهي النسخة العربية لجائزة بوكر الأدبية.
***
«الصراع بين العربية والإنكليزية في نيجيريا» قريباً في كتاب
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ بالتعاون مع المركز النيجيري للبحوث العربية؛ ومقره مدينة إيوو جنوب غرب نيجيريا؛ يصدر هذا الأسبوع ثلاث من منشورات المركز ضمن «سلسلة إنتاج المستعربين الأفارقة»، هي:
- الصراع بين العربية والإنكليزية في نيجيريا : تأليف الدكتور عباس زكريا القارئ الإبادني
- نحو تطوير التعليم العربي في نيجيريا : تأليف علي أبولاجي عبد الرزاق
- الشعر السياسي في نيجيريا «لمحات ونماذج» : تأليف مرتضى بن عبد السلام الحقيقي
الإصدارات الثلاثة تأتي في إطار التعاون ما بين «مؤسسة شمس للنشر والإعلام» و «المركز النيجيري للبحوث العربية» والذي يتضمن عدة إصدارات مختلفة في مجال اللغة العربية، صدر منها حتى الآن سبعة كُتب متنوعة.
***
معرض «اللون الضوء».. الإبداع ينفث الروح في الزجاج
تستضيف صالات العرض لأكاديمية الفنون الروسية معرضاً لثلاثة من أبرز الفنانين المعاصرين وذلك بعنوان «اللون الضوء».
وكل واحد من هؤلاء الفنانين الثلاثة تيمور سيجين, وليديا فومينا, وناتاليا مورادوفا موهوب في مجاله ويتميز بأصالة إبداعه وجميعهم معاً يشكلون اتحاداً فنياً استثنائياً من حيث توحيد الأساليب والتقنيات المختلفة واستخدام مواد متنوعة ويواصلون طريقهم المشترك على مدى أكثر من عشرين سنة.
وقد أصبحت تلك الفترة غنية بتجارب المبدعين الجريئة ودمجهم لاتجاهات الفنون والهندسة، حيث أبدعوا عدداً كبيراً من الأعمال الضخمة التي شكلت مظهراً داخلياً للكثير من المؤسسات الحكومية الروسية والمراكز الهامة.