وقد تكون المباراة مهمة لمنتخبنا بالنسبة لموضوع حسم صدارة المجموعة بعدما تأهل رسمياً إلى النهائيات مع نهاية الجولة الماضية والتي تعادل فيها مع منتخب فيتنام. لكن الأهمية الأكبر ستكون بالنسبة للمنتخب الصيني الذي لم يتأهل بعد ويحتاج إلى الفوز ليضمن تأهله علماً أنه يملك تسع نقاط، بفارق نقطة عن منتخبنا المتصدر، بينما يحتل منتخب فيتنام المركز الثالث برصيد أربع نقاط، وهو لا يزال يحتفظ بفرصة للمنافسة إذا ما فاز في مباراتيه القادمتين، وخسر المنتخب الصيني مباراتيه.
برودة.. وتفاؤل
وتجري المباراة في مدينة هانغ زهو شرق الصين، وبحسب الأخبار فإن درجة الحرارة متدنية إلى ما دون الصفر، ورغم ذلك فإن التفاؤل مسيطر على أجواء منتخبنا وهو المطالب بتقديم أفضل عروضه لسببين، أولهما أنه لا يلعب تحت أي ضغط بعد تأهله إلى نهائيات قطر، وثانيهما أنه بحاجة إلى كسب ثقة الجمهور الذي لم يقتنع حتى الآن بأداء هذا المنتخب وهو الذي يفصله عام تماماً على النهائيات التي تتطلب أداءً رفيعاً إن كان الهدف المنافسة والحضور المشرف.
ونقل الزميل محمد عباس المنسق الإعلامي عن مدرب المنتخب الكابتن فجر إبراهيم أن معنويات اللاعبين عالية وهم مصممون على البقاء على قمة المجموعة مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية المباراة بالنسبة للمنتخب الصيني وهو يلعب على أرضه وبين جمهوره.
تدريب أخير.. وتلفزيون
هذا وقد أجرى منتخبنا يوم أمس تدريبه الأخير على الملعب الرئيسي للمباراة، ويبقى سؤال جمهورنا: هل سينقل تلفزيونياً هذه المباراة؟ أم إنه سيضطر للبحث عبر الأقمار لعله يجد من ينقل مباراة لمنتخبنا الأول؟!