|
|
مابين السطور .. غايات غير معلنة! رياضة وجميع ما تم بحثه ونقاشه يصب في مصلحة كرتنا دون شك.ولكن ماذا عن التوجيهات التي صدرت عن رأس الهرم الرياضي خلال الاجتماع والتصريحات التي أطلقها فور نهايته ؟. المعلومات الواردة من تحت قبة الفيحاء تؤكد أن اللواء جمعة طالب المجتمعين معه بنبذ الخلافات مهما كبر أو صغر حجمها، والالتفات للعمل لمصلحة كرتنا. كما أنه خرج بعد الاجتماع المذكور بتصريحات طالب فيها أيضا بأن يعمل اتحاد الكرة على نبذ الخلافات الموجودة بين أعضائه، في محاولة منه لترسيخ صورة معينة لدى الشارع الرياضي عموما والكروي على وجه الخصوص، بحيث يظهر الانقسام في صفوفه رغم أن القاصي والداني بات يعرف ويدرك أن للانقسام إن وجد، أسباب مصدرها تلك التصريحات وسياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي وأولئك المطبلين والمستفيدين من وجود هؤلاء الثابتين مكانهم في مكاتب البرامكة،على اعتبار أنهم أكملوا نصف عقد من الزمن على رأس هرم رياضتنا دون أن يطوروها قيد أنملة ، وإنما كانوا مجتهدين في إعادتها خطوات للوراء متذرعين بالأزمة ، وفي أحسن الأحوال راوحت رياضتنا مكانها تحت قيادتهم. على كل حال فإن هذا الحرص على وحدة الاتحاد لم يكن ليظهر في محاسبة من أطلق تصريحات تؤكد أن الاتحاد الرياضي لن يدعم اتحاد كروي يقوده الرئيس الحالي للاتحاد،كما أنه لم يظهر عندما كانت تقبل طلبات أحد أعضاء الاتحاد كونه صاحب علاقة متميزة مع رئيس الاتحاد الرياضي، بينما ترفض ذات الطلبات لرئيس اتحاد الكرة كونها كانت تأتي لرئيس المنظمة الرياضية الأم عبر كتب رسمية مذيلة بتوقيعه. والأهم من هذا وذاك أن الحرص الذي أظهره رئيس الاتحاد الرياضي كنا سنكون أول الواقفين احتراما له لو أنه قام مثلا بعقد هذا الاجتماع بحضور عضو اتحاد الكرة المعني بالخلافات، ولكنه فضل أن يجتمع بالاتحاد بغيابه منعاً لإحراج المحسوب عليه بشكل أو بآخر. ما نريد قوله أن الاجتماع التي عقده رئيس الاتحاد الرياضي كان وراءه ما وراءه، فبدلا من مطالبة اتحاد الكرة بنبذ الخلافات، كنا نفضل أن يكف البعض عن التصرفات الصبيانية التي لا تخدم رياضتنا أبدا ،خاصة وأن هذه التصرفات معروفة الغايات وإن كانت غير معلنة.
|
||||||||||||||||||||||||||
