|
|
وزير التربية: متابعة تنفيذ المشاريع المشتركة مع «اليونيسيف» دمشق
وتركز الحديث خلال اللقاء حول مجمل المشاريع المشتركة التي تنفذ بالتعاون بين الجانبين كالأندية المدرسية لتعويض الطلاب عن الدروس الفائتة، وتزويد بعض المدارس بغرف صفية مسبقة الصنع للتخفيف من الكثافة الطلابية في الشعب الصفية، والمساعدة في ترميم وتأهيل المدارس المتضررة وإعادتها للخدمة، وطباعة منهاج التعلم الذاتي، وتنفيذ ورشات تدريبية في الدعم النفسي وغيرها. وأوضح وزير التربية ما تعرض له القطاع التربوي في سورية من خراب ودمار جراء اعتداءات العصابات الإرهابية التكفيرية المسلحة حيث كان عدد المدارس في سورية قبل الأزمة اثنتين وعشرين ألفاً وستمئة وخمسين مدرسة، وبعد أربع سنوات من اعتداءات الإرهابيين التكفيريين خرجت من الخدمة ما يزيد على خمسة آلاف مدرسة، وبلغ عدد المدارس المستخدمة لإيواء المهجرين ستمئة مدرسة، واليوم ما يقارب سبع عشرةَ ألف مدرسة تستقبل أربعة ملايين وثلاثمئة ألف تلميذ وتلميذة. وقُدّرت أضرار القطاع التربوي بنحو مئة وسبعين مليار ليرة، كما وصل عدد شهداء القطاع التربوي ما يقارب الألف شهيد من الزميلات والزملاء، منهم خمسمئة طفل، مبيناً التسهيلات التي قدمتها الوزارة في ظل الظروف الراهنة بهدف استقرار العملية التربوية وانتظامها. وبالنسبة للتعاون القائم مع منظمة اليونيسيف مستقبلاً أوضح وزير التربية أن التنسيق جار بين الطرفين في مجالات متنوعة ولاسيما في مجال تأهيل المدارس، ومتابعة حملة العودة إلى المدرسة، وتزويد المدارس بالحقائب الإبداعية، والقرطاسية المدرسية، والبدء بتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع التوعية من مخاطر المخلفات المتفجرة، وتقييم احتياجات القطاع التربوي وغير ذلك من المجالات. بدوره أعرب المدير الإقليمي لمنظمة «اليونيسيف» عن شكره للتعاون الجيد والبناء مع الوزارة في مجال تنفيذ الخطط والبرامج، بهدف متابعة التحاق الطلاب بالمدارس واستيعاب الكثافة الطلابية، وتقديم الحاجات والمستلزمات المدرسية منذ بدء العام الدراسي، لضمان حسن سير العملية التربوية.
|
|||||||||||||||||||||||||||
