|
|
خطوات جديدة وجدية باتجاه معمل العصائر دمشق وكشف عتوم (عضو اللجنة الفنية إلى جانب ممثلين عن المؤسسة العامة للصناعات الغذائية والاتحاد العام للفلاحين وهيئة تخطيط الدولة وكلية الزراعة والخزن والتسويق وشركة عنب السويداء) أن الفرق الفنية التي سيتم تشكيلها من داخل اللجنة ستعمل خلال المرحلة القادمة على إجراء دراستين الأولى تسويقية للوقوف على الأسعار الحقيقية للأصناف الثالثة والرابعة للحمضيات بكافة أنواعها، وذلك عن طريق الاتحاد العام للفلاحين والمؤسسة العامة للخزن والتسويق، والدراسة الثانية حول تحديد مناطق تركز الإنتاج والكميات المنتجة منها سنوياً (فترات الجني) وكيفية الاستفادة من مخلفات العملية الإنتاجية (في المعمل) في صناعة المواد العلفية والمنتجات العطرية، إلى جانب الجولات الميدانية التي يقوم بها الفريق الفني في وزارة الصناعة. وأشار عتوم إلى أن العنوان العريض لإقامة معمل العصائر هو تأمين ريعية اقتصادية مجدية للفلاح بالشكل الذي يحافظ على توفرالمنتج الزراعي في السوق المحلية بسعر مقبول، وإيجاد قناة تسويقية دائمة، والوقوف جنباً إلى جنب معه لمساعدته في تصريف إنتاجه داخلياً وخارجياً، واستجرارالكميات المطلوبة للمصانع والمعامل والتعريف بأهمية الاستهلاك الطازج للحمضيات من خلال حملات التوعية، معتبراً أن إقامة معمل لإنتاج العصائر يعد بحد ذاته قناة تسويقية جيدة ومهمة جداً لتصريف ما يقارب نصف الإنتاج السنوي، فضلاً عن تطور العملية الإنتاجية مستقبلاً بالشكل الذي معه تحقيق هامش ربح مجزي للفلاح، لا سيما وأن الحمضيات السورية تشتهر بثمارها ذات النكهة واللون المميز وبكميات كبيرة وأصناف متعددة ومواعيد نضج مختلفة.
|
||||||||||||||||||||||||||
