حتى يتم وضع حد نهائي للانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية وانسحاب «اسرائيل» الكامل من الأراضي اللبنانية.
وفي بيان لها بمناسبة عيد المقاومة والتحرير شددت على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية واتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة «اسرائيل» والمسؤولين الاسرائيليين عن الجرائم البشعة بحق المدنيين الأبرياء في لبنان والمنطقة.
وأشارت إلى نقاط التشابه الكثيرة بين ما تشهده المنطقة من إرهاب اسرائيلي عنصري وإرهاب داعشي تكفيري في مسعاهما المشترك لتفتيت المنطقة، وتدمير أسس التعددية فيها لتحويلها إلى تكتلات طائفية متناحرة تذهب ضحيتها القيم الإنسانية والإنسان.
من جهته جدد حزب التوحيد العربي اللبناني دعوته إلى التمسك بالمقاومة التي تحمل راية التصدي للعدوان الاسرائيلي والإرهاب التكفيري، ورفض كل مشاريع الاستعمار والهيمنة والتقسيم ومواصلة الدرب على طريق المقاومة والتحرير.
بدورها قالت المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية إن ظهور التنظيمات الإرهابية التكفيرية في العالم العربي والتعاون الاسرائيلي المعلن معها يثبت بشكل قاطع أن هذه المجموعات ما هي إلاّ جيش عملاء آخر يخدم المشروع الصهيوني، وبالتالي فإن التصدي لهذه التنظيمات هو بالنتيجة قتال ضد العدو الاسرائيلي ولأجل فلسطين.
ومن بكركي دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس إلى الاتفاق على مخرج ديمقراطي ينطلق من الدستور لانتخاب رئيس جديد للبنان، معتبراً أنه من العار أن نبدأ عاماً جديداً والفراغ في سدة الرئاسة.
ودعا عميد الاذاعة والاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية الى ضرورة حشد كل الطاقات خلف المقاومة لمواجهة العدو الاسرائيلي والخطر الارهابي التكفيري مؤكداً ان المقاومة التي هزمت المشروع الصهيوني ستهزم المشروع الارهابي الامريكي الاسرائيلي في المنطقة.
من جهته اكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي في كلمة الحزب ان المقاومة والجيش العربي السوري يخوضان حرباً شرسة ضد الارهاب دفاعاً عن الدولة السورية والمقاومة ولبنان والامة مشيراً الى ان المؤامرة التي تستهدف سورية هي مؤامرة تستهدف كل قطر وبلد ودولة عربية بما في ذلك من يعتقدون او يتوهمون انهم بمنأى وبعيدون عن ان تطولهم شرارة هذه الحرب العمياء التي تطرق في كل اتجاه.
بدوره قال عضو المكتب السياسي في حركة امل محمد الجباوي: ان ما يحصل في سورية والعراق وغيرهما انما هو هدف حقيقي للقضاء على حق العرب في فلسطين مشيراً الى ان الدولة الداعشية المجرمة ما هي الا تجسيد لاقامة الدولة الدينية اليهودية لان فلسطين هي هدفهم الحقيقي من وراء مايجري .
وأكد الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح ان ما يجري فى المنطقة من حرب على سورية وبقية الدول العربية يأتي في اطار استهداف الامة العربية للسيطرة على مقدراتها والهيمنة على ارادتها وتصفية القضية الفلسطينية.
وقال صالح فى بيان له أمس بمناسبة عيد المقاومة والتحرير: ان ما تحقق في معركة القلمون ضد التنظيمات الارهابية يأتي في سياق معركة الامة فى مواجهة الارهاب التكفيري الذي شن حرباً كونية على سورية التي واجهت وصمدت طيلة أربع سنوات .
بدورها اكدت هيئة التنسيق للقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية على أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي صنعت التحرير بدعم من سورية العروبة تشكل اليوم الضمانة للبنان وسورية والعراق وكل بلد عربي يواجه العدوان الارهابي التكفيري لالحاق الهزيمة به وحفظ عروبة الامة ووحدة مجتمعاتها.
وشددت الهيئة في بيان لها أمس بعيد المقاومة والتحرير على وحدة المعركة ضد الهجوم الارهابي التكفيري والدول الداعمة له داعية إلى رص الصفوف ودعم سورية في مواجهتها للارهاب المدعوم من بعض الانظمة العربية والعالمية.
***
لحــود يبحــث مــع عبــد الكريــم آخــر التطــورات في المنطقـــة
بحث الرئيس اللبناني السابق العماد اميل لحود مع سفير سورية في لبنان على عبد الكريم اخر التطورات في المنطقة.
وقال السفير عبد الكريم بعد اللقاء ان رعاية الرئيس لحود للمقاومة في ذلك التاريخ كانت موقفا صلبا يستوجب ان نحييه على صموده وصلابته .
واضاف السفير عبد الكريم ان الرئيس لحود يرى انه في هذه السنة هناك نتائج مفصلية لصالح المقاومة كما يرى في صمود سورية درسا يجب ان يتعلم منه الجميع على مستوى المنطقة والعالم فضلا عن رؤيته اندحاراً حتمياً للارهاب التكفيري في المنطقة والفضل الاول يعود لصمود سورية قيادة وشعباً وللجيش العربي السوري والمقاومة.
كما أكد لحود وأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» العميد مصطفى حمدان ضرورة التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لدحر الاحتلال الاسرائيلي نهائياً عن الارض اللبنانية المحتلة والقضاء على الخطر الارهابي الذي يتهدد المنطقة.