بعدما غادرت منزلها مطلع الشهر الحالي تاركة ولديها ( 5 و 7) سنوات في عهدة حاضنة ولم تعد إلى منزلها أبدا بعد أن بعثت برسالة نصية لزوجها قالت فيها أنها في سورية.
كما أوضحت الصحيفة في تقرير أعده مراسلها في استراليا ليام كوين أن المرأة بدأت بالانحراف نحو التطرف بعد تواصلها عبر شبكة التواصل الاجتماعي مع زهرة دومان التي قتل زوجها الإرهابي محمود عبد اللطيف في مطلع العام بعد انضمامه إلى «داعش» الإرهابي.
ولفتت إلى أن فرار ميلوفانوف زاد المخاوف الأمنية في استراليا مع فشل الإجراءات التي تتخذها الحكومة بردع المزيد من الاستراليين ومنعهم من الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.
من جهته قال الادعاء النمساوي أن فتى نمساويا من أصل تركي 15 عاما سيمثل أمام القضاء لمحاولته الالتحاق بـ «داعش» الإرهابي في سورية وتفجير قنبلة في محطة قطارات بالعاصمة فيينا في الخريف الماضي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الادعاء قوله: إن الفتى سيمثل أمام محكمة سانت بولتن بتهمة المشاركة في عمل إرهابي في جلسة تستمر يوما واحدا، مضيفا أن الفتى سعى للحصول على مكونات قنبلة حتى يفجرها في إحدى محطات القطارات الرئيسية في فيينا، وكان يرغب في التوجه إلى سورية من أجل الانضمام إلى الإرهابيين.
والحد الأقصى للعقوبة بحق المتهم هي السجن لخمس سنوات، كما كشفت الصحف النمساوية أن «داعش» الإرهابي وعد الفتى بمبلغ قدره 25 ألف يورو في حال نفذ الاعتداء الذي كان مقررا في وستبانهوف ثاني أكبر محطات القطارات في العاصمة قبل أن يتوجه إلى سورية.
وأوقف الفتى في تشرين الأول الماضي في مدينة سانت بولتن غرب فيينا عندما كان في المدرسة، واعترف آنذاك بمحاولته صنع قنبلة في حين عثرت السلطات النمساوية خلال عملية تفتيش لحاسبه وجواله والعاب الفيديو الخاصة به على العديد من الصور العنيفة والمستخدمة للدعاية والترويج لـ «داعش» الإرهابي.