تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عرض راية الدفاع المقدس بداية النهاية للنظام في البحرين!! «14 شــــباط»: ماضــــون حتـــى إســـقاط دكتاتوريــة آل خليفـــة

المنامة
وكالات - الثورة
أخبـــــار
الإثنين 3-9-2012
المجتمع الدولي متهم بممارسة النفاق بأسوأ اشكاله بسكوته عما يجري في البحرين من قتل وتعذيب وسجن واعتقال ومطاردات وانتهاك لحرمة المنازل، طالت حتى الاطفال الابرياء، اذ وصل عدد السجناء منهم قرابة (200) طفل لم يبلغوا الحلم، فاين ياترى

دعاة الدفاع عن حقوق الطفولة؟ واين دعاة حقوق الانسان؟ واين دعاة حماية الديمقراطية؟ واين دعاة الدفاع عن الحرية والكرامة؟.‏

لماذا يملأ المجتمع الدولي الفضاء صراخا وعويلا اذا قتل مواطن في بلاد اخرى، ولا يحرك ساكنا او ينبس ببنت شفة تجاه القتل والاعتقال على يد نظام القبيلة الفاسد الحاكم في البحرين وبمساعدة نظام القبيلة الفاسد الحاكم في الجزيرة العربية، والذي كان قد ارسل قواته العسكرية المدججة بالسلاح الفتاك الى البحرين بعد حصوله على الضوء الاخضر من المجتمع الدولي، وتحديدا الولايات المتحدة الاميركية، التي تدعي انها تعمل على نشر الديمقراطية في المنطقة، كما انها تدعي بانها تبذل قصارى جهدها لحماية حقوق الانسان في دول المنطقة من خلال تشجيعها ودعمها للحراك الشعبي الذي تشهده دول المنطقة؟.‏

فلماذا مثلا لم يسع مجلس الامن الدولي الى مناقشة ما يجري هناك؟ لماذا لا تبادر الدول التي تدعي الحرص على حماية حقوق الانسان من القمع السلطوي في بلدانها الى طرح القضية في مجلس الامن فتتخذ ما يلزم من اجراءات كما فعلت في ليبيا مثلا او اليمن، او كما تفعل اليوم بشان الملف السوري؟ فهل يختلف شعب البحرين عن شعوب الدول الاخرى؟ ام ماذا؟.‏

في هذا السياق قال بيان لحركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين ان العرض العسكري لراية الدفاع المقدس الذي قام به شباب ائتلاف الثورة، نجاح متميز تحققت من خلاله أطروحة إبهار العالم وهو بداية الطريق لتحقيق شعار «ماضون حتى سقوط النظام الملكي الخليفي الديكتاتوري الفاسد والخلاص من نير الظلم والاستعباد والديكتاتورية».‏

واضاف البيان ان هذا العرض الذي اجري في قرية كرزكان أخيرا هو «الجواب الشافي للذين يهرولون ويتسكعون ويتسولون للحوار والتطبيع مع السلطة الخليفية ، وإلى الذين نسوا وتناسوا شعاراتهم التي كانوا يطلقونها إلى الأمس القريب بالمطالبة بإسقاط الحكومة وإسقاط الديكتاتور خليفة بن سلمان». وصرح البيان: إن الذين أطلقوا شعار المطالبة بإسقاط الحكومة وإسقاط رئيس الوزراء هاهم اليوم يتسولون الحوار على ديوانه بلقاء نائبه محمد المبارك، وبالطبع لا غرابة أن نراهم غدا يلتقون مع رئيس الوزراء ويبتادلون معه «بوس اللحى» من أجل فتح حوار لحل الأزمة والحصول على مكاسب سياسية في البرلمان ومجالس البلدية وحفنة وزارات خدمية». واعتبر البيان التطبيع مع كل أركان ورموز السلطة الخليفية بانه يدل على الضعف والمذلة والمسكنة التي أصبحوا فيها.‏

واضاف: ان «ائتلاف شباب ثورة 14 شباط هو أحد الرموز الأساسية المهمة للثورة والمقاومة وطريقه ونهجه هو الطريق الوحيد لحرية وعزة وكرامة وشرف شعب البحرين ، هذا الطريق الذي سيؤدي إلى إسقاط النظام الخليفي وإقامة نظام حكم سياسي تعددي جديد».‏

ودعا البيان الشعب البحريني الأبي الى تقوية وتعزيز حركة ائتلاف شباب الثورة بكل الوسائل والسبل الممكنة والمتاحة من أجل تقوية جبهة أهل الثغور،مضيفا : ان «شعبنا قد طالب وسيطالب بعد ثورة 14 شباط ليس فقط بسقوط حكومة خليفة بن سلمان بل بسقوط الطاغية حمد ورحيل آل خليفة عن البحرين.‏

وتساءل البيان: «كيف يمكن أن نقبل أن نعيش في ظل حكم طائفي شوفيني يمارس أبشع أنواع التطهير العرقي والطائفي والمذهبي ، وكيف يمكن أن نتعايش مع ديكتاتور أراد أن يمسخ شخصية شعبنا وتركيبته السكانية بسياسة التجنيس السياسي من أجل تغيير التركيبة السكانية والديموغرافية ؟؟!!».‏

وختم البيان القول: ان نجاح العرض العسكري وبهذه الصورة المتميزة وعلى تراب وطننا الغالي ما هو إلا بداية لطريق الخلاص من نير الظلم والإستعباد والديكتاتورية».‏

وفي السياق ذاته دعت الجمعيات المعارضة في البحرين الى اعتصام جماهيري أمس في ساحة المقشع غربي العاصمة المنامة تحت شعار الحرية للمعتقلين. وكان متظاهرون قد اصيبوا السبت برصاص الشوزن الذي أطلقته قوات النظام المدعومة من الاحتلال السعودي لتفريق المسيرات المسائية المطالبة بإطلاق الحريات والتضامن مع المعتقلين.‏

ولا تزال لغة قمع النظام للمتظاهرين متواصلة في هذا البلد، ضمن مسلسل كان اخره اطلاق هذه القوات الرصاص الشوزن لتفريق المسيرات التي خرجت في مختلف مناطق البحرين.‏

وقد اقام اهالي بلدة باربا اعتصاما جماهيريا حاشدا تضامنا مع المعتقلين منديدين باستمرار النظام حجز حريّة المئات من المعتقلين ابرزهم الناشط الحقوقي نبيل رجب اضافة الى عبدالهادي الخواجه ودعا المعتصمون الذين تقدمهم شخصيات وطنية وحقوقية وعلماء دين الى التمسك باهداف الثورة مؤكدين على مواصلة الحراك الشعبي حتى اسقاط النظام الخليفي المستبد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية