تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكـــــدت أن ســــورية تتعــــرض لاعتــــداءات مســــتمرة مــــن الامبــــرياليــــة.. الجبهة الشعبية التركية: أردوغان حوّل تركيا قاعدة للإرهاب وممراً لتزويد الإرهابيين بالسلاح

اسطنبول
سانا
الصفحة الاولى
الإثنين 3-9-2012
أكدت لجنة العلاقات الاممية في الجبهة الشعبية التركية استمرار اعتداءات قوى الامبريالية العالمية وعميلها حزب العدالة والتنمية في تركيا على سورية من خلال دعم المسلحين الارهابيين المرتزقة وتزويدهم بكافة انواع السلاح.

وقالت اللجنة في بيان لها في اسطنبول ان سورية تتعرض للضغط كي تستسلم لانها تشكل عقبة أمام سياسة الهيمنة الامبريالية بما تمثله من استقلال وسيادة على أراضيها حيث لا يوجد قواعد عسكرية أو قواعد رادارات امبريالية في سورية ولم تكن يوما جسرا أو مقرا للسجون السرية الامريكية موضحة.. ان الامبريالية لا تتوانى عن العمل على ضرب سورية باستخدام عملائها من المجموعات الارهابية المسلحة وكذلك حزب العدالة والتنمية الذي يواصل أداء دوره الوظيفي بأن يكون احدى هذه الادوات متسائلة لماذا جعل حزب العدالة والتنمية تركيا مقرا للاعتداء على سورية.‏

وحذرت اللجنة شعوب المنطقة من الحرب التي تخوضها الامبريالية وأدواتها ضد سورية والهادفة لتقسيم بلدان المنطقة واثارة الفتن فيها وقالت ان هذه الحرب تؤكد ما يرغبون به غير أنهم لن يفلحوا في ذلك بسبب صمود وثبات الشعب السوري.‏

وشددت اللجنة على ان لا دين للامبريالية لانها تعبد المال كما لاتعطي اهتماما للانسان ولا لقيم الحرية والديمقراطية وهي لا تستطيع حل مشاكل الشعوب لانها سبب أساسي لمشاكل هذه الشعوب.‏

وقالت اللجنة انه لا يمكن أن نسمح للامبريالية أن تنجح في اثارة الفتن والحروب مشددة على أن ما يجري في سورية ليس حربا أهلية وانما هو هجوم امبريالي وعلينا أن نقف في وجهه.‏

ولفتت اللجنة الى أن الاعلام يفضح دور رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي وحزبه العدائي ضد سورية رغم محاولته اخفاءه والذي تجلى بجعل تركيا قاعدة انطلاق للمسلحين الارهابيين الى سورية وحولها الى ممر لتزويد هؤلاء الارهابيين بالسلاح الثقيل ومضادات الطيران وتجهيزات حربية متنوعة.‏

ودعت اللجنة وزير الصحة التركي الى أن يوضح الملابسات التي رافقت دخول سيارة الاسعاف التركية الى الاراضي السورية والحادث المروري الذي كشف وجود أسلحة في داخلها.‏

واستذكرت اللجنة ما تم عرضه مؤخرا من مقطع مصور يبين عددا من المسلحين يتحدثون اللغة التركية بطلاقة وتساءلت بتهكم هل أصبح لدى المسلحين الارهابيين في سورية هذه القدرة على التحدث باللغة التركية بطلاقة لافتة الى حوادث أخرى أكدتها صحيفة يورت التركية من خلال الصور أثناء اعتداءات نفذتها مجموعات ارهابية مسلحة على مواقع سورية وبينت وجود كتابات باللغة التركية وتساءلت ايضا فيما اذا كانت الاستخبارات التركية وضباط الجيش يشاركون في العمليات العسكرية على الاراضي السورية وفيما اذا كان لدى الحكومة السورية معتقلون أتراك من رجال الاستخبارات ميت أو ضباط الجيش.‏

وأشارت اللجنة بهذا الصدد الى المعلومات الاعلامية التي تؤكد تدريب المسلحين في تركيا في مناطق حدودية عدة اضافة الى محافظة أضنة واسطنبول وأنقرة مؤكدة تورط وارتباط حزب العدالة والتنمية بما يجري في سورية حيث تم منع برلمانيين من الحزب الجمهوري من دخول مخيمات اللاجئين السوريين.. وجاء المنع لاسباب واضحة وهي لتغطية جرائم المجموعات الارهابية المسلحة التي ترتكبها في سورية وتتخذ من الاراضي التركية نقطة انطلاق لعملياتها العسكرية الاجرامية.‏

وأكدت اللجنة أن من حق الجيش العربي السوري الدفاع عن وطنه وأرضه وهذا حق شرعي رغم تشويه الاعلام التركي والامبريالية لما يقوم به. وبينت اللجنة أن المجموعات الارهابية المسلحة في المناطق الحدودية التركية تتمتع بكامل الحرية وتعتدي على سكان تلك المناطق دون ان تتدخل الشرطة التركية وهي تعترف بأنها تتلقى التدريب العسكري في تركيا الى جانب كافة اشكال الدعم مذكرة باعتراف احدى العميلات بذلك على شاشات التلفزيون حيث قالت بأنها تلقت تدريبا عسكريا في أضنة كما صورت بشكل مباشر كيفية توزيع أجهزة الاتصالات على المسلحين من الحكومة التركية وتابعت أن مخابرات السي اي اي تقوم بتدريب المسلحين في اسكندرون و أضنة فيما تقوم بريطانيا وأمريكا بتقديم المعلومات الاستخباراتية الى هؤلاء المسلحين من خلال القاعدة البريطانية في قبرص والسفينة الحربية الالمانية في المتوسط كما ويقوم ضباط أمريكيون وبريطانيون بتدريب المجموعات الارهابية المسلحة في سورية على أحدث التقنيات في اسطنبول.‏

وتساءلت اللجنة في بيانها لماذا يتم اخفاء تلك المعلومات عن الشعب التركي مؤكدة ان المؤامرة على سورية من قبل الامريكيين والسعوديين والقطريين باتت واضحة حيث يقدم هؤلاء المتآمرون الاموال للمرتزقة القادمين من ليبيا والشيشان والسعودية وقطر ويشارك تنظيم القاعدة في ذلك مستهجنة ادعاء الدول المتخلفة التي لا تعتبر المرأة انسانا وتحرمها من حقها بقيادة السيارة بانها تدافع عن حريات الأخرين وتمارس القمع على شعوبها وتجعل من أراضيها قواعد أمريكية.‏

وكانت اللجنة اعلنت في بيان سابق لها عن تضامنها الكامل مع سورية التي اصبحت نموذجا يحتذى به في مواجهة الامبريالية وان ماتشهده سورية ليس صراعا داخليا وانما هجوم امبريالي واضح وجلي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية