|
|
أكدت وجود أكثر من 300 عنصر من الموساد.. «الصريح» التونسية: الاستخبارات الإسرائيلية تعود إلى تونس تونس وكشفت الصحيفة في عددها الصادر أمس نقلاً عن تقرير لمركز يافا للدراسات والابحاث أنه بعد ما يسمى الثورة في تونس قررت السلطات العليا في اسرائيل أن يتولى شالوم كوهين ادارة فريق مهمته تكوين شبكات استخباراتية اسرائيلية في تونس تكون مدربة ومحترفة وقد أوكل الى هذه الشبكات ثلاثة أهداف هي أولا القيام بعمليات تخريب وتحريض لزرع الفتنة في تونس وتسهيل العمل وثانيا مراقبة ما يجري في كل من الجزائر وليبيا اضافة الى النشاط الفلسطيني في تونس واعداد تقارير مفصلة حول الوضع في تونس متضمنة كل التفاصيل والجزئيات بكل دقة مع مراقبة الاحزاب السياسية والجمعيات التي تعارض التطبيع مع اسرائيل وتجرم الصهيونية. ولفتت الصحيفة الى أن الشبكات الاستخبارية الاسرائيلية كانت ثلاثا أيضا واحدة في العاصمة التونسية وثانية في سوسة وثالثة في جربة وجميعها تعمل بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات الامريكية السي اي ايه على مستوى دول المغرب العربي انطلاقا من تونس التي باتت مركز نشاط الموساد في دول المغرب العربي. وقالت صحيفة الصريح ان اختيار تونس كمركز لهذا النشاط يعود لسببين أولهما أن نشاط الموساد في تونس لم يتوقف منذ قدمت اليها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح بيروت سنة 1982 فضلا عن وجود وثائق وأسرار كثيرة في تونس تتعلق بالقيادة الفلسطينية وبخاصة أرشيف الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي يواصل الموساد محاولاته للوصول اليه وثانيهما حالة التوتر والاضطراب التي تشهدها تونس حاليا والتي تسهل حركة نشاط عناصر الموساد وغيرها من أجهزة الاستخبارات الاجنبية. ونوهت الصحيفة في هذا السياق بصيحة الفزع التي أطلقها مؤخرا عبد الرؤوف العيادي مؤسس حركة وفاء التونسية الذي تحدث عن وجود أكثر من 300 عنصر اسرائيلي من الموساد داخل تونس حاليا وتساءلت هل تساهم خلايا وشبكات الموساد المتواجدة الان في بث حالة الفوضى ولاذكاء التوترات أو اختلاقها أم هي فقط تستغل هذه الحالة لنشاطها الاستخباراتي. وحذرت الصحيفة من أن وجود هذا النشاط الاستخباراتي الاسرائيلي يفترض مباشرة تجنيد عملاء تونسيين لصالح هذا النشاط على غرار ما اكتشف من عملاء وخونة يعملون لصالح الموساد في مصر ولبنان كما حذرت من أن الموساد عادة ما يعمد الى تجنيد عملائه خارج أوطانهم حيث يقوم بتدريبهم وتكليفهم بالمهام ومن ثم يرسلهم الى بلدانهم الاصلية كمهاجرين عائدين يغطون جرائمهم الخيانية بنشاطات أخرى. عميد المدربين الرياضيين التونسيين: نرفض التدخل القطري في شؤوننا وجه المختار التليلي عميد المدربين التونسيين انتقادا شديدا للنظام التونسي الحالي ووصف حكومته بأنها ضعيفة وكأنها مجرد شاهد عيان على ما يدور من حولها مؤكدا رفضه التدخل القطري في الشأن الداخلي التونسي. وقال التليلي: أنا كتونسي حر أرفض أن تتدخل قطر فاقدة الديمقراطية في شأننا الداخلي وتلقننا دروسا في الديمقراطية كما ارفض ان تكون لها وصاية علينا. وأضاف: من المهين لتونس أن تتدخل قطر في شأنها وهي الاصغر من حي التضامن أحد أحياء العاصمة التونسية لا لشيء سوى لانها تملك النفط. كما انتقد التليلي بشدة الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي واعتبره رئيسا دون صلاحيات مشيرا الى الفرق الشاسع والكبير بين هذه الحقبة وسابقاتها في تاريخ تونس السياسي.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
