تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدت أن جهاز الأمن الخارجي البريطاني على علم بتوجه المتطرفين من مواطنيه إلى سورية.. «ميل أون صندي»: أصوليون بريطانيون يتزعمون مجموعات إرهابية

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 3-9-2012
يستمر الاعلام العالمي بكشف الحقائق حول الأوضاع في سورية وتسلط الصحف البريطانية خاصة الضوء حول تغذية الارهاب فيها من قبل عدة جهات عربية وغربية وتسلل مجموعات تكفيرية مسلحة عبر المناطق الحدودية لسورية ، الامر الذي حاول الاعلام الغربي والعربي المأجور لجهات امريكية وخليجية التستر والتعتيم عليه.

إلا ان مايحدث في سورية من عمليات ارهابية لفت انظار الاعلام العالمي الذي بدأ يتحدث منذ اكثر من سنة عن تسرب الارهابيين الى سورية بالامس وبعد ان تحدثت الصحيفتان البريطانيتان التايمز والتلغراف عن وجود مجموعات ارهابية مدربة في بريطانية من اصول باكستانية في سورية عادت «الميل او صندي» لتكتب:‏

ان ما يقارب مئة مقاتل بريطاني من ذوي التوجهات الاصولية التكفيرية في سورية من بينهم اشخاص من أصول باكستانية يتزعمون مجموعات ارهابية مسلحة تعمل في سورية.‏

وقالت الصحيفة ان من بين هؤلاء الجهاديين طبيبا من مشفى لندن شارك سابقا في خطف الصحفيين البريطاني جون كانتيل والهولندي جيرون اورليمانس اللذين حررتهما اجهزة الامن البريطانية بعد اسبوع من اختطافهما.‏

ونقلت الصحيفة عن كانتيل قوله ان الشخص الذي عالجه في فترة اختطافه ادعى انه طبيب من الخدمات الطبية البريطانية وانه متفرغ من مستشفى جنوب لندن موضحا ان الطبيب والمجموعة التي كانت معه بدوا كانهم مجموعة جهادية في عطلة وهي تفكر في المكان الذي سيتوجهون اليه في المستقبل. واشارت الصحيفة الى ان جهاز الامن الخارجي البريطاني ام اي 6 على علم بتوجه المتطرفين من حملة الجنسية البريطانية الى سورية اذ انه خصص محطة تنصت لمتابعة تحركاتهم ومراقبتهم تحسبا لما يمكن ان يقوموا به في حال عودتهم الى بريطانيا وخاصة انهم سيتلقون تدريبات على استخدام الاسلحة وتصنيع المتفجرات ربما يلجؤون اليها في تنفيذ عمليات ارهابية في بريطانيا.‏

وكشفت الصحيفة ان اجهزة الامن البريطانية اعتقلت واستجوبت عددا من المشتبه بانتمائهم الى حركات اصولية اسلامية في بريطانيا بعد ان لمست توجهات لدى هذه الاوساط في المشاركة بالمعارك على الارض السورية.‏

ويرى معنيون بالشأن الدبلوماسي ان السياسة الغربية المتبعة تجاه الازمة في سورية والقائمة على تسعيرها والتحريض على العنف واغلاق الابواب امام الحل السياسي ساهمت بشكل كبير في تشجيع اصحاب الفكر الاصولي التكفيري على التوجه الى سورية وارتكاب اعمال ارهابية فيها طالت المواطنين المدنيين ومؤسسات الدولة.‏

وتشير اوساط سياسية على اطلاع بآلية التفكير الغربي ان الحكومات الغربية اعتمدت ما يشبه خطة سرية تقوم على اتاحة المجال امام الارهابيين والاصوليين وتسهيل عبورهم باتجاه سورية للخلاص منهم وزجهم في معركة مع الجيش السوري تحقق هدفين مزدوجين لدول الاستعمار القديم والجديد فمن جهة يتم التخلص من هؤلاء الارهابيين ومن جهة اخرى يساهمون في نشر الفوضى والعنف ضمن سياسة اشعال الحروب وتخريب بنية الدول الداخلية التي تعارض السياسات الغربية وعلى رأسها سورية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية