على أشدها بين المرشحين الجمهوري ميت رومني والديمقراطي الرئيس الحالي باراك أوباما. فقد تظاهر آلاف الاشخاص في شوارع مدينة شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية الامريكية احتجاجا على نظام الحزبين الذي يحكم الحياة السياسية في الولايات المتحدة.
وذكرت ا ف ب ان المتظاهرين وغالبيتهم من الشبان لبوا نداء اطلقه العديد من المنظمات والحركات بينها حركة احتلوا وول ستريت ومجموعات لحماية البيئة ودعاة سلام ومدافعون عن المهاجرين غير الشرعيين وشارك في المظاهرة الالاف بحسب المنظمين بينما زعمت الشرطة المحلية ان عددهم حوالي 300 شخص.
ورفع المتظاهرون لافتة ضخمة كتب عليها اهلا بكم في شارلوت.. وول ستريت الجنوب الاميركي في اشارة الى الفورة الاقتصادية التي شهدتها هذه المدينة الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة والتي غالبا ما تقدم كنموذج بسبب نموها الاستثنائي في السنوات الاخيرة.
وقالت احدى المشاركات من ولاية تينيسي لقد جئنا الى مدينة المال الثانية في البلاد للتعبير عن استيائنا من نظام الحزبين الفاسد.
بدوره قال غاريد هاميل ان 30 بالمئة من الشبان الذين هم في عمري يعانون من البطالة.. الناس يتضورون جوعا.
وشارلوت هي ايضا مقر للعديد من كبريات الشركات الاميركية مثل بنك اوف اميركا وويلز فارغو وفيليب موريس وديوك انيرجي عملاق الطاقة.
وتستضيف شارلوت اعتبارا من الغد مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي سيكرس خلاله الرئيس باراك اوباما ترشيحه لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في 6 تشرين الثاني القادم والذي يأتي بعد اسبوع من مؤتمر الحزب الجمهوري الذي عقد الاسبوع الماضي في تامبا بفلوريدا.
وبحسب كل استطلاعات الرأي يتصدر الاقتصاد اهتمامات الناخبين الاميركيين في ظل تسجيل نسبة البطالة في البلاد 8.3 بالمئة بحسب الارقام الرسمية.