تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اللجنة الشعبية الفلسطينية وقوى المقاومة يدينون مجزرة السبينة: تثبت تورط الإرهابيين في تحقيق ماعجز عنه العدو .. ومحاولة لتغطية هزائمهم المتلاحقة

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 4-9-2012
رغم الافلاس واليأس الذي باتت تتشرنق به المليشيات الإرهابية التكفيرية المسلحة ولاسيما بعد الضربات الساحقة والهزائم المتلاحقة التي ألحقها بها الجيش العربي السوري إلا أن الإرهابيين لم ولن يتوانوا عن ارتكاب أي جريمة نكراء أو مجزرة مروعة كيف

لا وهم إرهابيون مجرمون، ومرتزقة أصوليون يقتاتون على قتل الأبرياء واستباحة حرماتهم.. كيف لا وهم خدم ووكلاء أميركا واسرائيل في المنطقة ينفذون ما أوكل إليهم من أوامر دموية لإسقاط سورية واغراقها في حمامات دماء لاتنتهي سواء عبر استهداف أبنائها أو حتى محاولة زج أشقائهم الفلسطينيين في حلبة التآمر عليها.‏

مجزرة مخيم السبينة والتي أدت إلى استشهاد 15 شخصاً واصابة آخرين لم تكن الأولى ولا الأخيرة فالارهابيون لم يفرغوا ما في جعبتهم من اجرام بعد ولكن هذه المجزرة حدت بالعديد من الأوساط السياسية الى التأكيد على وحدة المسارين السوري والفلسطيني طالما عدوهما واحد مهما تلطى بشعارات وأقنعة واهية.‏

وفي هذا الاطار استنكرت اللجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية وقوى المقاومة والصمود بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة بحق الابرياء من أبناء مخيم السبينة بريف دمشق وكل المجازر التي تستهدف أبناء الشعب العربي السوري مؤكدة وحدة المصير و المسار المقاوم بين أبناء الشعبين الفلسطيني والسوري.‏

وأكدت اللجنة في بيان لها أمس أن العملية الاجرامية بحق الابرياء في مخيم السبينة و كل العمليات الاجرامية بحق الشعبين الفلسطيني والسوري تثبت مدى تورط المجموعات الارهابية المسلحة في تحقيق ما عجز عنه العدو الصهيوأمريكي منذ بدء المؤامرة على سورية بسبب مواقفها من قضايا الامة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.‏

واعتبرت اللجنة أن هذه العملية أظهرت مدى يأس المجموعات الارهابية المسلحة في استدراج المخيمات الفلسطينية لحلبة المؤامرة على سورية ما دفعها لصب جام حقدها على أبناء مخيمات الشعب الفلسطيني المقاوم في سورية واستهداف مؤسساته الوطنية وخطف أبنائه وقتلهم بدم بارد كما حصل مع أبناء جيش التحرير الفلسطيني.‏

وبينت اللجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية وقوى المقاومة والصمود أن المجموعات الارهابية المسلحة بجرائمها هذه تحاول تغطية فشلها وهزائمها المتلاحقة تحت ضربات الجيش العربي السوري الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من وضع بداية النهاية لهذه الحرب الدولية المعلنة على سورية بتغطية اعلامية لم يشهد التاريخ المعاصر مثيلا لها وبتمويل وتسليح من الانظمة الخليجية المتصهينة وفي مقدمتها النظامان السعودي والقطري.‏

وأكدت اللجنة أن هذه الجرائم لن تثني شرفاء الشعب الفلسطيني المقاوم عن الوقوف مع الشعب العربي السوري وقواته المسلحة الباسلة بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد ودعم مسيرته الاصلاحية والتي أكد عليها علماء من مشايخ المسجد الأقصى عبر مبادرتهم القيمة مشيرة الى تأييدها لهذه المبادرة لخروج سورية من الازمة أكثر قوة وقدرة على مواجهة التحديات الصهيوأمريكية و تحطيمها على صخرة صمودها لتشكل مقدمة لدحر الغزاة الصهاينة واستعادة كامل الحقوق الوطنية والقومية العربية وفي مقدمتها الجولان العربي السوري المحتل وفلسطين.‏

ولفتت اللجنة الى صمت معظم الانظمة العربية الرسمية عن ممارسات الكيان الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني من قتل ومصادرة للاراضي واستيطانها وقمع وحرمان وطرد وتهجير وتهويد للقدس مقابل تصدر بعض وكلاء الكيان الصهيوني لحملات التضليل ضد المتمسكين بكامل أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة وتقرير المصير والحفاظ على وجوده في مخيماته لمقاومة الصهاينة الغاصبين مبينة أهمية عدم زج الشعب الفلسطيني في أجندات لا تخدم سوى العدو الصهيوني الامريكي.‏

وكانت سيارة مفخخة نوع سوزوكي ركنتها مجموعة ارهابية مسلحة قرب جامع معاذ بن جبل بجانب احد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في منطقة السبينة بريف دمشق انفجرت يوم السبت الماضي ما أدى الى استشهاد 15من المواطنين تحولت أجسادهم الى أشلاء نتيجة لشدة الانفجار اضافة الى اصابة اخرين ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة ومنازل الاهالي في محيط موقع الانفجار.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية