وتم استعراض محددات الدراسة الهادفة لحماية وزيادة مساحات المنطقة الخضراء وحماية وزيادة المصادر المائية والحفاظ على الاراضي الزراعية ودعم النشاط السياحي وحسن استخدام الاراضي للتوسع السكاني، واكدت الدراسة اعتبار الاقليم مصدرا مائيا هاما ومحورا سياحيا رديفا لمحور دمشق.
ودعا السيد الوزير الى الدقة في العمل والتفكير بأسلوب اكثر مرونة لايجاد حلول للمشكلات بما يتيح تكافؤ الفرص للعقارات المتماثلة بالمواصفات.
على صعيد اخر ناقش الحجة خلال اجتماع اخر مع محافظ ريف دمشق والمدير العام للشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية ومدير مؤسسة الاسكان العسكري وشركة تيركون مشروع البنى التحتية في بلدة معلولا القديمة لتأهيل واستبدال تلك البنى بشكل كامل بطرق حديثة ومتوافقة مع القيمة الاثرية العالية لها من خلال التنمية السياحية.
ولفت السيد الوزير الى اهمية منطقة معلولا باعتبارها معلما اثريا يحظى باهتمام عالمي لما يحمله من معان دينية وتاريخية دفعت الوزارة لتنفيذ المشروع احياء للمدينة. كما بحث الحجة مع مدير مؤسسة الاسكان العسكرية موضوع صخرة معلولا ودراسة امكانية تدعيمها ووضع مخطط زمني لتنفيذها وبالطريقة نفسها.