|
|
فروع الحزب تختتم مؤتمراتها السنوية..بخيتان:توسيع دائرة المشاركة في القرار وتحقيق التفاعل بين المؤسسات والجماهير المحافظات دمشق ففي دمشق اكد السيد محمد سعيد بخيتان الامين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال المؤتمر السنوي لفرع دمشق للحزب اهمية انعقاد وانتظام المؤتمرات السنوية ودورها في تطوير آليات العمل الحزبي والحكومي وتوسيع دائرة المشاركة في القرار اضافة الى عملية المتابعة والمحاسبة وتحسين الأداء بهدف تنفيذ الخطط وفق الجدول الزمني المحدد وتجاوز الاخطاء وتعزيز الايجابيات بروح عالية من المسؤولية وتحقيق التفاعل بين المؤسسات والكوادر المعنية وبين الجماهير لتأكيد حيوية المجتمع وتطوره وفاعلية أدواته لتحقيق البناء والنهوض بالمسؤوليات. وقدم بخيتان عرضا سياسيا تناول فيه المستجدات التي شهدتها المنطقة وموقع سورية منها ودورها المحوري في ادارة شؤون المنطقة وفي الحفاظ على الامن والاستقرار فيها.
واكد الامين القطري المساعد ان قيادة الحزب وجماهير الشعب تعتز وتفتخر بمواقف سورية ونهجها القومي وثوابتها السياسية وبالجهود الكبيرة التي بذلت للحفاظ على حقوق الامة والالتزام بقضايا الوطن والمواطن وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبدوره الوطني والقومي وحرصه على مصالح الامة وسعيه الدؤوب والثابت لاقامة اطيب العلاقات مع الدول العربية الشقيقة ودول الجوار الصديقة. واشار بخيتان الى ان السياسة السورية كرست مبدأ الحوار البناء لمواجهة التحديات وتكريس التضامن العربي وتعزيز الحوار مع الاشقاء والاصدقاء دفاعا عن المصلحة القومية وعروبة الهوية والتصدي للاملاءات والتدخلات الخارجية المشبوهة. بدوره اكد العماد حسن توركماني عضو القيادة القطرية للحزب اهمية تعزيز العلاقات البينية مع دول الجوار في اطار رؤية السيد الرئيس بشار الأسد الاستراتيجية وخاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي والتي من شأنها تعزيز القوة الاقتصادية وتعميق التنسيق السياسي بما ينعكس ايجاباً على شعوب ودول المنطقة. واستعرض توركماني آفاق التعاون الثنائي والجماعي بين دول المنطقة عموما والدول العربية وسورية على وجه الخصوص لتحقيق التضامن العربي وتعزيز آفاق العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية وصون مصالح الشعب والامة والمحافظة عليها. وتناولت مداخلات اعضاء المؤتمر مختلف الجوانب السياسية والتنظيمية والاقتصادية والخدمية حيث اكدت ضرورة تنفيذ الخطط وتجاوز الصعوبات وتذليل العقبات وترسيخ دعائم الوحدة الوطنية. وكان موفق الباشا أمين فرع دمشق للحزب والدكتور بشر الصبان محافظ دمشق قدما عرضا حول مجالات العمل الحزبي والخدمي في مدينة دمشق والمشاريع التنموية التي تنفذ فيها ونسب الانجاز. وفي ختام المؤتمر اجاب الامين القطري المساعد للحزب والعماد توركماني عن اسئلة ومداخلات اعضاء المؤتمر. حضر المؤتمر سلافة ديب عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية. إدلب وفي ادلب أكد أعضاء المؤتمر السنوي لفرع ادلب للحزب ضرورة اغناء الاجتماعات الحزبية وتطويرها بما يخدم مسيرة العمل الحزبي وتطوير ملتقيات البعث للحوار واغنائها واحداث شعبة حزبية في خان شيخون اضافة الى الاسراع بانجاز المرحلة الثانية من مشروع ري سهول حلب الجنوبية وانهاء مشكلة التلوث في موقع السيحة وإحداث منطقة حرة في المحافظة. وأشار الدكتور هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام القطري الى أهمية المؤتمرات السنوية ودورها في تطوير واقع العمل الحزبي واغنائه بالرؤى والافكار البناءة والمتجددة التي تسهم في تفعيل دور الحزب والعمل على تطوير المؤتمرات الحزبية لكونها محطات مهمة يتم خلالها الاشارة الى مواقع الخلل وتقييم عمل المرحلة الماضية وصياغة المقترحات اللازمة لمنهجية العمل خلال المرحلة المقبلة. وبين سطايحي أهمية اعداد الكوادر القيادية وتعميق صلتها مع الجماهير ومتابعة قضايا المواطنين لافتا الى ضرورة تفعيل الاجتماعات الحزبية والارتقاء بها من خلال الحوار البناء والموضوعي وايلاء التثقيف الذاتي والاعداد الحزبي الاهتمام المطلوب وتطوير دورات الاعداد الحزبي وملتقيات البعث الحوارية والخروج عن الصيغ التقليدية وخلق ثقافة جديدة بالعمل وخاصة فيما يتعلق بواقع المؤتمرات والاجتماعات الحزبية. واستعرض الدكتور سطايحي آخر المستجدات السياسية الاقليمية والدولية ومواقف سورية المبدئية والثابتة ونجاحات السياسة السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وحرصها على تحقيق التضامن العربي وتمسكها بالسلام العادل الذي يعيد الارض لاصحابها والدفاع عن قضايا الامة العربية وحقوقها المشروعة. واستعرض أمين فرع الحزب عبد المالك جعفر ومحافظ ادلب خالد الاحمد واقع العمل الحزبي والخدمي في المحافظة وأهم المشاريع التنموية ومعدلات النمو الاقتصادية والتطور الذي شهدته المحافظة في جميع المجالات وتطور الموازنات المخصصة للمشاريع الخدمية والتنموية. درعا وفي درعا تركزت مداخلات اعضاء المؤتمر السنوي لفرع درعا للحزب على تجهيز مشفى صيدا مشفى لامراض وجراحة القلب للمنطقة الجنوبية وبناء مراكز صحية جديدة بديلة للمراكز المستأجرة وبناء مجمعات قضائية في المناطق الادارية واستبدال التجهيزات الطبية في مشافي المحافظة وتحويل مدرسة التمريض الى كلية. ودعا المشاركون الى المحافظة على القطاع العام واصلاحه وتطويره ومكافحة الهدر والفساد وتطوير مدارس الاعداد الحزبي ورفع اشارات الاستصلاح عن الاراضي الزراعية واعفاء مستلزمات الانتاج الزراعي من رسوم الادارة المحلية واعادة النظر بالمخططات التنظيمية للمدن بما يضمن عدم الزحف العمراني الى الاراضي الزراعية واستثناء الصفين الاول والثاني في مرحلة التعليم الاساسي من معايير الخريطة المدرسية. وأشار اسامة عدي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب العمال والفلاحين خلال المؤتمر الى دور المؤتمرات الحزبية في اغناء مسيرة الحزب داعيا الى الاستفادة من مساحة الحوار والشفافية المتوافرة في المؤتمر لمعالجة كل ما يعوق العمل الحزبي في المحافظة من خلال طرح افكار ومبادرات خلاقة لتطوير فكر الحزب وادواته واساليبه لزيادة فعاليته وحيويته في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لافتا الى الحراك الدائم على الساحة المحلية من خلال الندوات الجماهيرية ومجموعة المشاريع التي يمكن ان يتبناها الحزب في المرحلة القادمة ليكون قادرا على استيعاب المتغيرات والتطورات الحاصلة في المجتمع والمنطقة العربية بما يضمن تحقيق اهدافه باعتبارها اهداف الامة العربية التي ناضل ويناضل من أجلها. واستعرض عضو القيادة القطرية المستجدات السياسية على الساحتين العربية والدولية مشيرا الى النجاحات السياسية التي حققتها سورية على جميع الاصعدة. وقدم امين فرع الحزب عبد اللطيف الباير ومحافظ درعا الدكتور فيصل كلثوم عرضا لواقع العمل الحزبي في المحافظة والجهود المبذولة لتحسين الأداء وتعزيز بنية الحزب التنظيمية والفكرية اضافة الى سير تنفيذ المشاريع الخدمية والاقتصادية والافاق المستقبلية لتطوير الخدمات للمواطنين في المجالات كافة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
