بل دون أن يتقاضى هؤلاء أية أتعاب، وهو أمر مدعاة للشكر ومحل للتقدير، وهي (فزعة) تحسب للأشقاء..
لقد نجح هؤلاء الخبراء في أن يصبوا دلوا في اتجاه تعزيز ثقافة الاستثمار في أسواق المال، حيث اجتمعوا وجها لوجه، ولأول مرة، مع الراغبين بالحصول على خبرات ومهارات في هذا المجال لمساعدتهم على إيجاد أفضل البد ائل لاتخاذ قرار استثماري رشيد.
حضر المنتدى فئات كثيرة..رجال أعمال.. إعلاميون اقتصاديون..أساتذة..طلاب اقتصاد وإدارة وإعلام..القاسم المشترك كان بين هؤلاء جميعا ،إما حب الاستفادة أو الإفادة، فهل تحقق ما أراد المدربون والمتدربون، وبالتالي هل الأمور مشجعة لتكرار مثل هذه الفعالية في أوقات وأماكن أخرى، ليكون هذا المنتدى مشهدا في دراما طويلة ومفيدة اسمها نشر التوعية وتعزيز الثقافة حول قناة استثمارية جديدة كل الجدة في الحياة الاقتصادية السورية؟
أصحاب الدار المعنيون أكثر من غيرهم بهذا الحدث، أي هيئة الأوراق والأسواق المالية وسوق دمشق للأوراق المالية، أصبحوا على ما يبدو أكثر ميلا لتكرار إقامة هذا المنتدى، وخاصة وأنه يتقاطع مع أهدافهم في توصيل رسالة السوق للناس، هذه الرسالة التي مازال أغلبية السوريين لا تعرف عنها الكثير، فهل آن أوان هذه المعرفة..؟!