«شباب سورية أمل الوطن ودعامة التطوير والتحديث» شعار رفعه المجلس الذي كرم في بداية أعماله عدداً من التربويين إضافة إلى عدد من الفعاليات الرسمية والاقتصادية المساهمة في فعاليات الفرع.
وعن أهمية تطوير العمل الشبابي تحدث الدكتور عدنان عربش رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة مسلطاً الضوء على استعدادات المنظمة لانعقاد المؤتمر الثامن، حيث تتم دراسة أكثر من مشروع لتطوير نظام العمل الشبابي وتطوير المنظمة بشكل عام، مؤكداً أهمية مداخلات أعضاء المجلس بما يساهم في إغناء أعمال هذا المجلس باعتبارها مناسبة مهمة للقاء بالكوادر القيادية الشابة والاستماع إليها والنظر باهتمام إلى همومها وطروحاتها.
تنمية الشباب ودعم إمكاناتهم
ولمتابعة جيل الشباب وتمكين الاستراتيجية الوطنية للشبيبة كان لابد من وقفة سنوية للاطلاع على ما تم إنجازه خلال عام كامل ومراجعة نقاط الخلل إن وجدت والوقوف عندها ومعالجتها والتأكيد على النقاط الإيجابية وتعزيزها، تلك كانت نقاط ركز عليها السيد نديم المحمود أمين فرع ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة في لقائنا معه، حيث ركز على أهمية مراعاة حاجات الكوادر الشابة وضرورة الاعتناء بها ودعمها ومتابعتها من قبل جميع الجهات، مع العلم أن المنظمة دائماً في مقدمة الجهات التي أخذت على عاتقها تنمية الشباب ودعم امكانياتهم، ومن هنا تأتي أهمية انعقاد المجلس السنوي في ريف دمشق، كيف لا وقد أولى قائد الوطن الشباب أهمية خاصة، فهم عصب التنمية واليد المنتجة والفعالة في مسيرة التطوير والتحديث، لذلك كان لابد من الشد على أيادي الشباب وتدعيم دورهم الكبير في رفد المجتمع بالعلم والمعرفة.
توصيات
وقد أسفر عن المجلس عدة توصيات كان أبرزها:
النظر في إيجاد طريقة وحافز للشباب في الجامعات والمعاهد بعد إلغاء القبول الشبيبي وإحداث تنظيم شبيبي في المعاهد المتوسطة التابعة لوزارة التربية.
كما تضمن المجلس عدة مقترحات تتعلق بتشكيل لجنة على مستوى المنظمة لتمكين اللغة العربية وإدراج مادة خاصة بالبيئة ومادة خاصة بالمسرح في المنهاج المدرسي لمرحلة التعليم الأساسي إضافة إلى إنشاء قناة فضائية شبابية لتسليط الضوء من خلالها على أنشطة الشباب وزيادة تمثيل المنظمة في مجالس الإدارة المحلية.