كما اكدت الغرفة في دراسة ناقشتها خلال الاجتماع ان التدابير الاقتصادية التي اتخذتها سورية شجعت على استقطاب المستثمرين الاجانب الذين زادوا من استثماراتهم في سورية وان البيئة التشريعية للاستثمار الاجنبي المباشر تشهد تحسنا.
ونوهت الدراسة الحديثة للغرفة التجارية والصناعية بدبي بان سورية تعتبر من الاقتصاديات التي تتمتع بسهولة نسبية في النفاذ لاقتصاديات دول البحر الابيض المتوسط والخليج مؤكدة ان السوق السورية توفر فرصا متزايدة للتجارة والاستثمار واشارت الى مساعي سورية لتحسين علاقاتها مع الاتحاد الاوروبي والدول المجاورة.
وعرضت الدراسة المزايا الاستثمارية التي تتمتع بها سورية في مجالات مثل السياحة والعقارات السياحية مثل الفنادق والعقارات الاخرى مثل المجمعات السكنية مجمعات الاعمال ومراكز التسوق مشيرة الى أنه يمكن للشركات الاماراتية الاستثمار في البنية التحتية للطرق والسكك الحديدية وتوليد الكهرباء لتلبية الاحتياجات المتزايدة في هذه القطاعات لاقتصاد سورية.
كما اشارت الدراسة الى أن المجال مفتوح أمام مجتمع الاعمال في الامارات للاستثمار في منشآت تحلية ومعالجة المياه المالحة في سورية.
واكدت الدراسة ان الحكومة السورية بذلت جهودا مساعدة لتسهيل الاستثمار الاجنبي واعماله في سورية.
ووصف حمد بوعميم مدير عام غزفة تجارة وصناعة دبي.. التعاون الاقتصادي بين امارة دبي وسورية بأنه متميز وقال ان الافاق واسعة لتعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.