فقد قتل ما لا يقل عن 24 شخصا بينهم عضو بمجلس محافظة الانبار ونائب قائد الشرطة واصيب نحو 100 آخرين بجروح اثر تفجير مزدوج هز مدينة الرمادي غرب بغداد.
ونقلت رويترز عن قناة العراقية التلفزيونية الرسمية قولها ان التفجير المزدوج وقع وسط الرمادي عاصمة الانبار.
وذكرت مصادر بالشرطة العراقية ان التفجير المزدوج وقع قرب مقر ادارة المحافظة.
ونقلت رويترز عن حكمت خلف نائب محافظ الانبار ان الهجوم استهدف تجمعا يضم مؤسسات حكومية بينها مبنى المحافظة ومقر قيادة الشرطة في وسط الرمادي.
وكانت مصادر امنية اعلنت في وقت سابق ان التفجيرين ناجمان عن سيارة مفخخة وعبوة ناسفة حيث انفجرت سيارة مفخخة يقودها مهاجم في حين فجر مهاجم يرتدي حزاما ناسفا نفسه بعد نصف ساعة قرب مبنى المحافظة.
في سياق متصل اعلن صادق الموسوي نائب محافظ ديالى مقتل سبعة اشخاص على الاقل واصابة 25 آخرين بجروح في انفجار استهدف موكبا شمال بغداد.
ونقلت ا ف ب عن الموسوي قوله ان سبعة اشخاص قتلوا على الاقل واصيب عشرون اخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبا وسط قضاء الخالص ما أدى ايضا الى اصابة مدير الشرطة العقيد شاكر الزهيري.
وفي الموصل أطلق مسلحون النار على مجموعة من المارة شرقي المدينة شمال العراق ما ادى الى مقتل مدني على حين القى مسلحون قنبلة يدوية على دورية للشرطة العراقية وأصابوا اثنين من عناصر الشرطة ومدنيا بجروح في المدينة نفسها.
وفي كركوك شمال بغداد اطلق مسلحون النار على قاض وزوجته ما ادى الى اصابتهما بجروح.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند انه تم الافراج عن المواطن البريطاني بيتر مور الذي اختطف في العراق عام 2007 مع اربعة من حراسه الشخصيين.
ونقلت ا ف ب عن ميليباند قوله ان الخاطفين افرجوا عن مور في بغداد وتم تسليمه الى السلطات العراقية موضحا انه حاليا في السفارة البريطانية في بغداد. وكان بيتر مور وهو مستشار خطف مع اربعة من حراسه الشخصيين في 29 أيار 2007 في بغداد.