حيث تمحورت في معظمها حول الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية وكيفية مواجهة هذا الكيان الغاصب اضافة الى ما تعرضت اليه غزة على مدى ثلاثة اسابيع متتالية من العدوان الهمجي المبرمج.
الثورة في بيروت التقت على هامش المنتدى عدداً من الشخصيات والفعاليات المشاركة.
رئيس الهيئة الشعبية لدعم المقاومة وغزة في اليونان بترومس كونستاتينوا اعتبر ان اعمال المنتدى التي استمرت يومين لابد وان تشكل صرخة مدوية في وجه الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب التي تتعرض للطغيان من قبل اميركا واسرائيل ولاشك ان نتائج اعمال هذا المنتدى ستصل الى ابعد مدى لانها تحمل وجع وصراخ الاطفال والنساء الذين ذبحوا على يد اسرائيل في قطاع غزة.
كما التقت الثورة البروفيسور وانجيت دار «حزب عموم الهند» الذي قال ان الحق في المقاومة هو حق مشروع لا يمكن سلبه تحت أي ذريعة من الذرائع لانه طالما الاحتلال قائم علينا ان نجاهد ونعمل لنيل الحرية والاستقلال وما حصل في غزة من مجازر يشكل صفعة لاسرائيل مشيرا الى التضحيات التي قدمها المقاومون من اجل تحقيق النصر والعزة لشعبهم.
وبدوره اكد رئيس التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار ان المنتدى حقق نجاحا وهدفا مهما على الصعيدين العربي والدولي من المشاركة الفاعلة لكبار الشخصيات السياسية والفكرية الرافضة لعدوانية اسرائيل وسيطرة اميركا. ومن جهة دعمهم للمقاومة ومشروعها وثقافتها.
لقد شكل العدوان الاسرائيلي على غزة البند الرئيسي على جدول اعمال المنتدى والذي اطلقنا من خلاله رسائل عديدة كي يسمع العالم ويرى همجية اسرائيل التي لم تستثن الاطفال والشيوخ والنساء في حربها البربرية على الشعب الفلسطيني وما تحقق من نتائج بعد وقف العدوان من طرف واحد من قبل اسرائيل هو انتصار للمقاومة ولمشروعها التحرري على مستوى المنطقة ولقد سقط مشروع الشرق الاوسط الجديد ومفهوم الاعتدال الذي يراهن عليه بعض العرب واميركا.
كما اكد ميغال اوربانو من البرتغال ان ما حصل من مجازر ومحرقة في غزة هو حرب عالمية شنتها اسرائيل على الابرياء من الشعب الفلسطيني وقال ان مقاتلي المقاومة هم ابطال ومقاومون والشعب البرتغالي يعبر عن دعمه للشعب الفلسطيني وفلسطين ستربح المعركة وستنتصر.
ومن جهة اخرى اكد الكاتب الفرنسي ريشار لابيغيران تواطؤ الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي مع اسرائيل شكل عاملاً اساسيا وغطاء للعدوان على قطاع غزة متهما الاتحاد بالتبعية لاميركا واسرائيل.
كما اكد جون ريتر رئيس حملة اوقفوا الحرب في لندن انه لابد للحكومات العربية ان تقف الى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في الحصول على حقه مطالبا بفتح معبر رفح ونحن ندعو كل الاحرار والشرفاء في العالم للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني مطالبا بفرض عقوبات على اسرائيل وأننا في لندن نعمل للضغط على الحكومة البريطانية لوقف بيع الاسلحة لاسرائيل وفرض عقوبات عليها.