وأشار الدكتور ديبو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس في المصرف للإعلان عن خطته للعام الحالي إلى أن المصرف العقاري مستمر في مهامه الأساسية لتمويل القطاع السكني في سورية ولاسيما أن المصرف العقاري هو المصرف الوحيد الذي يمنح جميع شرائح المجتمع قروضاً عقارية ولمدة تصل إلى /15/ عاماً.
وشدد الدكتور ديبو على أن المصرف لم يتخل عن تمويل قطاع السكن في سورية من خلال قروض الأفراد أو الجمعيات أو قروض المؤسسة العامة للإسكان وما زال الهدف الأساسي تمويل قطاع السكن والإسكان للمساهمة في حل مشكلة السكن في سورية، وأضاف الدكتور ديبو أن المصرف العقاري توسع في العام الماضي في منح قروض استثمارية حيث لعب دوراً تنموياً في الاقتصاد الوطني، حيث منح القروض للمنشآت السياحية المرخصة أصولاً، وأيضاً للمدن الصناعية وللمنشآت التجارية وللمقاولين ، وهناك طيف واسع من الاتجاهات في المصرف التي تسهم في خلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وأشار الدكتور ديبو إلى أن المصرف العقاري يسهم في عملية التنمية وفقاً لاستراتيجية الدولة بأن تلعب المصارف دوراً محركاً في عملية النمو الاقتصادي.
وأنه لولا وجود ودائع مستقرة في المصرف وزيادة في هذه الودائع لما استطاع المصرف تمويل هذه المشاريع والقروض السكنية التي هي في ازدياد مستمر، كون هناك زيادة في خدمات المصرف وزيادة في عدد الفروع، وبالتالي سيتضاعف عدد الزبائن من خلال تطبيق أنظمة وبرمجيات مصرفية متطورة.
وأكد الدكتور ديبو أن إجمالي الأرباح للعام 2008 بلغت /4.8/ مليارات ليرة سورية، وهذا الرقم نتيجة تشغيل واستثمار حقيقي، بينما في العام الماضي 2007 بلغت الأرباح /2.8/ مليار ليرة سورية، أي أن المصرف زادت أرباحه بنسبة 40? خلال العام 2008 عن العام 2007 وهذا رقم يدخل في واقع تشغيلي بحت.
وفي عام 2007 بلغ حجم القروض المنفذة حوالي /29/ مليار ليرة سورية ارتفع هذا الحجم خلال العام 2008 إلى /34/ مليار ليرة سورية وبفارق زيادة أكثر من /5/ مليارات ليرة سورية وهذا سببه فتح أقنية تسليفية جديدة ومنح قروض استثمارية في جميع المجالات، كما زادت الودائع خلال العام 2008 إلى /130/ مليار ليرة بينما بلغت عام 2007 - /112/ ملياراً أي بزيادة 18?.
وسوف تستمر خلال العام الحالي في عميلة التمويل، والحدث الأهم خلال العام الحالي هو دخولنا مجال الخدمة بالقطع الأجنبي والآن نحن كما قال الدكتور ديبو بصدد وضع اللمسات الأخيرة للانطلاق بالعمل بالقطع الأجنبي والموضوع يتعلق حالياً بتوفير بعض مستلزمات العمل فقط.
وتطرق الدكتور ديبو إلى أن المصرف العقاري حقق نتائج مهمة على صعيد التوظيفات والأرباح وزيادة عدد الفروع وتقديم خدمات الكترونية جديدة كخدمة الانترنت بانكينغ وخدمة sms بانكينغ.
كما يسعى المصرف إلى توسيع خدماته من خلال توفير الصرافات الآلية التي وصل عددها إ لى 175 صرافاً آلياً وسيتم التوسع في هذا الجانب خلال العام الحالي، كما أشار إلى وجود نقاط البيع لأكثر من 2000 نقطة بيع لدى التجار حالياً وإن إجمالي البطاقات الممنوحة من المصرف وصل إلى أكثر من 275 ألف بطاقة مصرفية حتى تاريخه متضمنة مسألة توطين الرواتب لمختلف الجهات عامة أو خاصة.
وأضاف الدكتور ديبو أن اجمالي القطع الذين دخل إلى سورية من خلال استخدام بطاقات ماستر وفيزا كارد أكثر من 350 مليون دولار أي ما يعادل 17 مليار ليرة سورية وهذا رقم مهم من خلال الربط الخارجي.