|
|
سـياسيون ومحللـون إسـرائيليون: الحـرب فشـلت فـي تحقيـق أهدافهـا دمشق وقال وزير الخارجية السابق سلفان شالوم في تصريح له أمس ان ما تسوقه الحكومة الاسرائيلية بعد وقف النار وهمٌ مثلما كانت التهدئة السابقة وهماً مشدداً على فشلها في تحقيق أهداف الحرب موضحا أن اسرائيل لم تنزع تهديد الصواريخ الفلسطينية كما أنها لم تسترجع الجندي الاسير جلعاد شاليط ولم توفر آلية حقيقية لمنع تهريب السلاح. ووصف شالوم الاتفاق بين وزيرتي الخارجية تسيبي ليفني والامريكية كوندوليزا رايس بالحالم الهاذي واتهم الأولى بالسفر الى واشنطن من أجل التقاط صورة. بدوره قال قائد منطقة غزة السابق الجنرال بالاحتياط شموئيل زكا للقناة الاسرائيلية العاشرة ان اسرائيل تواجه مأزقا يتمثل في مخاطر تدهور الوضع مجددا اذا ظلت قواتها هناك ومن تشكل صورة انتصار لحماس اذا انسحبت من غزة. ونقلت القناة عن مصدر استخباراتي رفيع قوله انه لا مناص من توصل اسرائيل الى تهدئة مع حماس في مرحلة ما موضحا أنها تنطوي على مصلحة لهما ولمصر. بدوره رئيس كتلة الليكود في الكنيست النائب غدعون ساعر حمل على نتائج الحرب وقال انها لم تحقق هدفا استراتيجيا مشيرا الى أن حماس لاتزال في السلطة. واتهم ساعر حكومة اولمرت بالفشل في ترجمة ما حققه الجيش في الميدان ولفت الى حديث رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت عن تقليص قوة حماس بدلا من اسقاطها. وقال المعلق السياسي للقناة أودي سيغل ان الحرب توقفت مع الكثير من الاسئلة المفتوحة وعلامات السؤال والاستفهام مشيرا الى أن اسرائيل اختارت أقل الشرين وأن أولمرت سعى في خطابه لمحو عار حرب لبنان الثانية ونسج صورة ايجابية لنفسه قبل رحيله مضيفا أن أولمرت بدا كمن يتحدث للجنة تحقيق فينوغراد ثانية. واضاف سيغل انه شخص مشكلتين في خطاب أولمرت أولاهما عدم وجود دليل على نزع قوة حماس وقدراتها الصاروخية والثانية هشاشة الزعم بأن اسرائيل لا تعادي أهالي غزة بل تحارب حماس فقط وأضاف.. بعد كل هذا القتل هل يصدقوننا في ذلك.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
