|
|
دورات للقادة الشباب حول مرضي السل والإيدز حماة والتي أقيمت في مقر مديرية الصحة في المحافظة آخر الشهر الماضي، وشارك فيها /50/ متدرباً ومتدربة من الروابط الشبيبية، تلقوا خلالها عدداً من المحاضرات حول وبائيات المرض، وفن التعامل مع المتدربين في مجال التوعية بهذه الامراض ومهارات التواصل مع الآخرين. برنامج تضمن برنامج الورشات جلسات عمل عديدة تتعلق بخصائص وسمات المرض، أساليب الوقاية والمعالجة، طرق الانتقال والعدوى، مهارات التواصل والاتصال... إضافة إلى أنشطة موازية تتضمن أفلاماً وثائقية وروبرتاجات وإحصائيات خاصة معدة من قبل وزارة الصحة. وعن دور المنظمة في توعية الشباب حول الجوانب الصحية من خلال هذه الورشات يقول فؤاد عاصي رئيس مكتب الأنشطة التربوية والرياضية المركزي: تأتي هذه الورشات في سياق برنامج تعمل المنظمة منذ فترة على تنفيذه ضمن توجه جديد يكون الشاب محوره من حيث المشاركة والفعالية والتفاعل، فالثقافة الصحية من اهتمامات المنظمة لأنها على تماس مباشر مع الشريحة الأكبر والأكثر فعالية في المجتمع والشباب هم أداة الفعل الحقيقي في أي تطوير وارتقاء. وما نقوم به ليس بمفردنا وإنما بالتعاون مع الجهات الوطنية والدولية التي تهتم بشريحة الشباب وذلك لأننا منظمة فاعلة والأقدر على إيصال مضامين هذه البرامج إلى شرائح الشباب. كما أكد أن الورشات تتميز باتباع أساليب جديدة في التدريب وغرس الوعي والالتزام من خلال تقديم المعلومات الصحية والصحيحة لتعزيز السلوكيات الدقيقة لدى شبابنا، لأن مشكلة أي مرض هي في جهله وجهل ما يتعلق به والمعرفة هي الوسيلة لمكافحته، مشيراً إلى أنه سيتم تشكيل فريق عمل متكامل يستفاد منه في مواقع العمل في الروابط والوحدات الشبيبية والقيام بزيارة مدارس المحافظة للتعليم الأساسي والثانوي وإقامة ورشات عمل وندوات صحية حول هذا المرض وأخطاره. نشر الثقافة الصحية وعن أهمية إقامة هذه التدريبات في المحافظات يقول ماهر الحسن رئيس مكتب الإعداد وتنمية المهارات الفرعي: إن هذه الورشة مهمة وهامة للشباب في هذه المرحلة العمرية والتي تتسم بالحساسية والتغير السريع. ويأتي دور المنظمة بالمشاركة مع الأهل والأسرة والمدرسة والمجتمع لزيادة وعيهم بما يعزز دور المنظمة في المحافظة على الصحة، إضافة إلى نشر الوعي الصحي والحفاظ على مجتمع سليم ومعافى وخالٍ من الأمراض. مع المدربين ويرى معد مللي رئيس مركز مكافحة السل في حماة في هذه الدورات خطوة مهمة للوقاية من الأمراض، ويقول: لقد أتاحت لي الورشة أن اتعامل مع فريق من الشباب الذين لديهم القدرة على نقل المعلومات الطبية الصحية والصحيحة لعدد كبير من شبابنا ، ما يساهم في زيادة الوعي ونشر الثقافة الصحيحة التي ننشدها من خلال عملنا بالتعاون مع منظمة الشبيبة، حاولنا تقديم عرض موجز عن المرض وأعراضه التي تبدأ بالوهن العام وقلة الشهية والشحوب والهزال والسعال المترافق بالقشع مع الدم، مشيراً إلى الخدمات التي يقدمها مركز مكافحة السل في المحافظة واستراتيجية العلاج اليومي للمريض إلى جانب البرامج والعلاجات الأخرى. ويضيف غازي بكور مدرب أن خطة المنظمة تهدف إلى تطوير الأساليب ومهارات التواصل الشبابية من خلال رؤية متجددة ومتطورة تنتج شباباً قادة قادرين على أن يكونوا متفاعلين في مجتمعاتهم، ويمتلكون بعض المعلومات الصحية حول الأمراض والوقاية منها. ونحن ضمن فريق التدريب حاولنا أن نصل مع المشاركين إلى تحقيق الهدف ورسم الطريق لمشروع وقاية الشباب والمجتمع. مع المشاركين يرى أسامة حربا مشارك أن الورشة تعمل على زيادة الوعي الصحي لدى كوادرنا القيادية وفتح آفاق عمل جديدة في مجال التوعية الصحية ضمن مجال روابطنا ووحداتنا إضافة إلى المساهمة في نشر الوعي الصحي في مجتمعاتنا وبلداتنا، لقد رغبت بالمشاركة بهذه الورشة لقناعتي بأهمية العناوين المطروحة وأهميتها ويؤكد مصعب الأسعد أنه استفاد من الورشة في تنمية وصقل معارفه حول هذه الأمراض وأساليب الوقاية المبكرة والانتقال والعدوى، وأضاف لقد زرعت بنفسي حماسة كبيرة في المساهمة بعملية التوعية ونشر الثقافة الصحية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
