يعتبر هذا الكتاب مقدمة في علم مواد البناء التي استخدمت في العمارة القديمة مثل الخشب، واللبن، الحجر، المونات الرابطة الطينية والجبصية والكلسية والمختلطة، يتعرض لمكونات تلك المواد وأهم خواصها وطرق تحضيرها وتنفيذها.
كما يعتبر مقدمة مختصرة جداً لتقنيات البناء التي استخدمت في العمارة القديمة، في بناء الأساسات والجدران، والأسقف، وبعض العناصر الإنشائية الأخرى.
الكتاب بعنوان مواد وتقنيات العمارة القديمة تأليف المهندس ابراهيم عميري صادر عن وزارة الثقافة- دمشق 2010/ قطع كبير في 277 صفحة.
سينما
يستمدالفيلم عناصره من كل الفنون والآداب الأخرى، يستمد من الرسم عناصر التأثير البصري للصورة، ومن الموسيقا الانسجام والإيقاع في عالم الصوت ومن الأدب فن السرد ويستمد من المسرح فن التمثيل ولكن هذا يتم بطرق إبداعية تضفي على مكنوناتها الكثير لذا فالسينما هي الفن الذي يربط الفنون بعرى دقيقة، فن السينما يرفع الحدود والحواجز بين فن الكلام والسرد والتشخيص والفن التشكيلي والموسيقا، فالفيلم يسيطر على الزمن وعلى الشكل معاً.
بنظرة لهذه المواضيع كتاب (وعي السينما) للكاتب عدنان مدانات الصادر حديثاً عن وزارة الثقافة دمشق- الفن السابع عدد 180 قطع متوسط في 189 صفحة.
حضارة وتاريخ
تبرز ضرورة هذه الدراسة كون مدينة الرقة لم تنل نصيبها بدراسة علمية تفصيلية مستقلة سوى بعض الدراسات والتنقيبات الأثرية والبحوث التي لاتعطى صورة متكاملة عنها، كما أشارت إليها الدراسات الحديثة من خلال الحديث عن الجزيرة العراقية- بعامة.
فمدينة الرقة كانت من أهم مدن الجزيرة الفراتية التي ازدهرت في العصر العباسي وبلغ العمران فيها شأناً لم تعهده في العصور السابقة ولاسيما بعد ماشق على أرضها الخليفة أبو جعفر المنصور مدينة الرافقة والتي اندمجت مع الرقة فيما بعد وأصبحت مدينة واحدة غلب اسم الرقة عليها.
الكتاب (مدينة الرقة ودورها الحضاري في العصر العباسي) تأليف نادية محسن عزيز الفيصل. صادر عن وزارة الثقافة- دمشق قطع كبير في 246 صفحة.
آراء ونقاشات
ماذا نعني بالعلمانية عندما نتحدث عنها، وماذا تعني لكل منا عندما يفكر فيها... لم تتمكن النقاشات التي دارت في مؤتمر العلمانية في المشرق العربي رغم كثرتها وتنوعها من تقديم إجابات حاسمة لكل هذه الأسئلة لكنها تمكنت من إثارتها جميعها، وأثارت غيرها الكثير من الأسئلة الأخرى التي تمت مناقشتها بكثير من الأريحية بعيداً عن التشنجات والإقصاءات، وقد أظهر الكثير ممن حضروا ندوات المؤتمر الأربعة مقدرتهم على إثبات أن الحقل المعرفي هو ميدان لهم، وليسوا متطفلين عليه أو عابرين ساحاته، يتضمن هذا الكتاب جميع المحاضرات وأغلب المداخلات التي قدمت في مؤتمر العلمانية في المشرق العربي الذي انعقد في دمشق برعاية المعهد الثقافي الدانمركي وبإشراف دار أطلس ودار بيترا للنشر، الكتاب تضمن مداخلات لأسماء مثل المطران يوحنا ابراهيم، محمد حبش، ماني كروني، محمد كامل الخطيب، جان داية، وائل سواح، عزيز العظمة، عاطف عطية.
الكتاب صادر عن دار بترا - دمشق إعداد وتحرير لؤي حسين
ريادة التجاوز
يحتل القباني في ذاكرة المسرح العربي مكان الريادة رغم أن هنالك من سبقه إلى إقامة مسرح، وتقديم مسرحيات عُرضت أمام جمهور، لكنه جمهور خاص في أعمه الأغلب غير أن ما أنجزه القباني يختلف عما سلف في كونه قدم مسرحياته أمام جمهور من عامة الناس الذين كانوا مولعين بعروض خيال الظل وفنون الفرجة الشعبية الأخرى، ما يعني أن أبا خليل قد أنجز مسرحاً محترفا ًبكل ما تحمله- أو توحي به- هذه الجملة من معنى رغم أن فناني خيال الظل كانوا محترفين لكنهم كانوا- أيضاً يمارسون أعمالاً أخرى، ولم يكن مسرحهم، إذا جاز التعبير سوى تزجية للوقت وقتل الفراغ والضمان المجاني من خلال الحركة المبتذلة.
كتاب (أبو خليل القباني- ريادة التجاوز) تأليف: محمد بري العواني صادر عن وزارة الثقافة دمشق- قطع كبير في 278 صفحة.
رحلة مايكروفون
(المايكروفون رفيق دربي منذ نصف قرن من الزمن عايشني وأعانني وقدمنا أفضل مالدينا معاً، وتلك العلاقة الحميمة التي نشأت بيني وبينه جعلتني أعامله كصديق أشعر بالنشوة والسعادة عندما أحدثه، وأفتقده عندما أبتعد عنه).
من مقدمة الإعلامي فاروق حيدر لكتابه (رفيق دربي الذي أعشقه- مسيرة نصف قرن مع المايكروفون) الكتاب صادرعن الهيئة العامة السورية للكتاب- دمشق قطع كبير في 246 صفحة.
دراسة
إن شعر درويش يستحق أكثر من الوقوف عند الجانب السردي فيه، فثمة عنده صورة شعرية ورمز شغيف للغة وللأشياء والألوان والموقف الشعري وثمة صور متراكبة، إضافة إلى لغة تعتمد على تجاوز غير مألوف للمفردات وإيقاع عروضي يتطور ويتكامل عبر كل مسيرته الشعرية غير أن تخصيص الدراسة للجانب السردي في شعره يعطيها حدوداً يمكن للمرء أن يجول في أنحائها فيما يمكن للجوانب الأخرى أن تعالج في فرصة أخرى قد يجود الزمان به علينا.
الكتاب (في سردية القصيدة المكانية - محمود درويش نموذجاً) بقلم د. يوسف حطيني- صادر عن وزارة الثقافة- دمشق.