يبقى حديث كرة القدم ومنتخبنا الوطني الأول هو السائد مهما كان هناك من أحداث محلية وعالمية مهمة ، وقد كثر وازداد الحديث والنقاش هذه الأيام مع التطورات المهمة التي شهدتها كرتنا بدء من انتخاب اتحاد جديد كان هناك خلاف حول كفاءته وقدرته، وأيضا مع تغيير كوادر المنتخب الأول الادارية والفنية. واذا كان التغيير لابد منه وضروري بعد كثير من الجدل ، ومع كثير من التأييد الشعبي والاعلامي ، فان هذا التغيير يكون قد حقق الهدف اذا حقق عدة شروط ، ورافقه عوامل النجاح .ولعل من أهم الشروط التي يجب توفرها في هذا القرار صدق النوايا ، كأن يكون الهدف من التغيير مصلحة الكرة السورية، وليس اللعب على وتر عواطف الجمهور لكسب وده وتأييده في هذه المرحلة .ومن عوامل النجاح المطلوبة ونحن نعرف البئر وغطاه تعاون كل من هو معني بالمنتخب ، والاخلاص في العمل ، والصدق مع الآخرين . ونحن على ثقة بأنه حتى لو بقيت الظروف الأخرى قائمة فان النجاح سيتحقق بشكل أو بآخر . ومانقوله هنا انما هو لما يتردد حاليا وفي مواقع وأماكن مختلفة حول مسرحية قدمت للجمهور بهدف تهدئة الجمهور وكسب رضاه وامتصاص غضبه مما يحدث مع وفي المنتخب الأول ، بالاضافة لأسباب أخرى لامجال لذكرها الآن لأننا نريد العنب ولانريد قتل الناطور ..باختصار نقول لاتحاد الكرة الجديد احترموا كلمتكم واصدقوا في قراراتكم ليحترمكم الناس وليكون النجاح حليفكم ، وبالتالي ستكون القناعة بكم في قيادة اللعبة الشعبية الأولى ..‏