تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كأس الاتحاد الآسيوي الكرامة ودّع ..وبقيت فرصة الاتحاد اليوم

ريـــاضـــــــــــــة
الأربعاء 22-9-2010م
أخفق فريق الكرامة الكروي في متابعة مشواره في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي بخسارته أمس أمام مضيفه موانغ ثونغ التايلندي الذي استحق الفوز

وهوالذي بدا مختلفا عما كان عليه في مباراة الذهاب التي جرت في حمص قبل أسبوع . وبالمقابل لم يقنع الكرامة وقدم واحدا من أسوأ عروضه فكان الوداع حزينا ومخيبا .‏‏‏

‏‏

ويلعب عند الساعة الثامنة الا ربعا مساء بتوقيت دمشق اليوم فريق الاتحاد ومضيفه كاظمة الكويتي في المسابقة ذاتها ، والامل ان يعوض الاتحاديون خروج الكرامة في مباراة الليلة الصعبة ، علما أن الاتحاد كان قد فاز ذهابا بثلاثة أهداف مقابل لااثنين ، وهو يحتاج للتعادل ليتأهل .. مع تفاصيل مبارا الكرامة :‏‏‏

موانغ ثونغ والكرامة 2/0‏‏‏

ودع فريق الكرامة لكرة القدم وصيف حامل اللقب وعلى غير العادة منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إثر خسارته أمام مضيفه موانغ ثونغ يونايتد التايلاندي 0-2 أمس الثلاثاء على ستاد ثندردوم في بانكوك وأمام 25 ألف متفرج في إياب الدور ربع النهائي .‏‏‏

وسجل داتساكورن ثونغلاو (28) والعاجي داغنو سياكا (38 من ضربة جزاء) هدفي الفوز للفريق التايلندي الذي كان الأفضل في معظم مراحل المباراة ، وساعده الحكم في الوصول الى النتيجة التي يريدها ، ولاسيما عندما منحه ركلة جزاء غير صحيحة .‏‏‏

جاءت بداية اللقاء قوية من كلا الطرفين حيث ضغط أصحاب الأرض من أجل التسجيل مبكراً، في حين اعتمد الكرامة على الهجمات المرتدة الخطرة.وكانت أولى فرص اللقاء للفريق التايلاندي عن طريق تيراسيل دانغدا الذي سدد كرة قوية من حافة منطقة الجزاء تألق الحارس مصعب بلحوس في التصدي لها وإبعادها إلى ضربة ركنية (9).‏‏‏

ثم استلم كريستيان كواكو الكرة على حافة منطقة الجزاء واستدار قبل أن يسدد محاولة غير دقيقة مرت فوق العارضة (14).‏‏‏

وبدأ الكرامة قبيل انتصاف الشوط الأول باستعادة زمام المبادرة في منطقة الوسط وتبادل السيطرة والهجمات مع الفريق التايلاندي، ولكن هجماته عانت من التسرع وافتقاد التركيز، في حين واصل أصحاب الأرض االضغط والاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء.وأثمرت محاولاتهم عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 28 بعدما استلم داتساكورن ثونغلاو الكرة خارج منطقة الجزاء وأرسلها قوية مخادعة على يمين الحارس بلحوس.وكاد محمد الحموي يدرك التعادل للكرامة إثر تمريرة طويلة وصلته خلف المدافعين ولكنه حولها رأسية ضعيفة بجوار القائم (31)، ثم عاد الحموي وسدد كرة قوية سيطر عليها الحارس ثامساتشانان كاوين (35).‏‏‏

ثم جاء هدف موانغ ثونغ الثاني في الدقيقة 38 عن طريق العاجي داغنو سياكا من ضربة جزاء احتسبت إثر سقوط مواطنه محمد كوني داخل منطقة الجزاء,‏‏‏

ورد الكرامة عبر محاولة البرازيلي فابيو سانتوس الرأسية إثر ضربة ركنية، ولكن الكرة ذهبت من جديد سهلة بين يدي الحارس ثامساتشانان بالدقيقة (43).‏‏‏

ومع انطلاق الشوط الثاني اندفع لاعبو الكرامة نحو الهجوم من أجل تعديل النتيجة، في حين تحول أسلوب أصحاب الأرض للهجمات المرتدة، وكاد دانغدا يسجل الهدف الثالث بعدما استلم الكرة داخل المنطقة وسددها بجوار القائم الأيمن (48)، ورد البديل مهند إبراهيم بتسديدة من داخل منطقة الجزاء ذهبت بين يدي الحارس ثامساتشانان.وسنحت فرصة جديدة للكرامة إثر ضربة حرة مباشرة أحدثت دربكة أمام المرمى قبل أن يهيئ فابيو سانتوس الكرة أمام علاء الشبلي ليسددها باتجاه المرمى ولكن المدافع فانريت ناتابورن تدخل وأبعدها إلى ركنية (55).وعاد داتساكورن ثونغلاو ليسدد من جديد على مرمى الكرامة عبر ضربة حرة مباشرة ذهبت خطرة فوق العارضة (57).‏‏‏

ومع مرور الوقت تواصل ضغط الكرامة على المرمى التايلاندي ولكن استبسال الدفاع التايلاندي وتسرع لاعبي الكرامة وعدم توفيقهم أمام المرمى حرمهم من التسجيل في أكثر من مناسبة.وكانت أخطر فرصة الكرامة عبر تسديدة مهند إبراهيم القوية من خارج منطقة الجزاء والتي تألق الحارس ثامساتشانان في التصدي لها وإبعادها إلى ضربة ركنية (84).‏‏‏

وكانت مباراة الإياب بين الفريقين انتهت بفوز الكرامة 1-0 .‏‏‏

وكان الكرامة قد تصدر المجموعة الأولى ضمن منافسات الدور الأول بعدما حصل على 14 نقطة من ست مباريات متقدماً على أندية شباب الأردن الأردني وصحم العماني وأهلي صنعاء اليمني.‏‏‏

ثم فاز في دور الـ16 على ناساف الأوزبكي بهدف .في حين نجح موانغ ثونغ في اقصاءالريان القطري بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في دور الـ16..‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية