|
|
دوري المحترفين لكرة القدم- المرحلة 13 .. المتصدّر والوصيف يتسابقان في الغربة.. ومباراة جبلة دون جمهور رياضة المتصدر والوصيف في غربة وتقام المباريات السبع من هذه المرحلة كلها اليوم، وفي أبرزها يحل الجيش المتصدر ضيفاً على الطليعة، ويكون الكرامة الوصيف ضيفاً على جبلة بغياب جمهوره المعاقب. ورغم مساعي أصحاب الضيافة للفوز وهم على أرضهم وبين جمهورهم، هذا بالإضافة إلى الحماسة الكبيرة للقاء المتصدر والوصيف، فإن الضيوف ربما كانوا أحرص وأكثر سعياً للفوز لا للحفاظ على موقعهما، بل لأن ظروفهما وهما بالمقدمة لاتعطي العذر إذا ماكانت أي نتيجة أخرى، وبالطبع يدرك الضيفان أن أي تعثر سيكون فرصة للمنافس للتمكن من الصدارة والبطولة. طبعاً الأفضلية للجيش الذي ينتظر أن ينهي الذهاب بفوز يضيفه إلى سلسلة طويلة، فيما ينتظر جمهور الطليعة انتفاضة تعيد الفريق إلى الصورة الحقيقية له، وفوزه اليوم سيمحو كل الآثار السابقة. والأفضلية للكرامة رغم تذبذب عروضه، فهو يبقى أكثر تكاملاً واستقراراً، مع أن جبلة سيلعب لتحقيق الأفضل بين جماهيره. قمة.. وشبه متكافئة من المباريات الأخرى المهمة اليوم تلك التي أطرافها الفرق المنافسة على اللقب، فالوثبة الثالث يستضيف تشرين في مباراة شبه متكافئة، فالوثبة يتقدم ضيفه بأربع نقاط فقط، والوثبة يحرص في أرضه على اقتناص النقاط للبقاء في دائرة المنافسين، أما تشرين فلن يكون صيداً سهلاً إذا ما عرف مواجهة مضيفه علماً أن الفريقين يعانيان من الإصابات. وفي حلب يحل المجد الرابع ضيفاً على عفرين الأخير، والأفضلية للضيف نظرياً وبالقياس إلى الفوارق الفنية والمعنوية بين الطرفين. وتشهد العاصمة لقاء قمة يجمع الاتحاد الخامس ومضيفه الشرطة السابع الذي يتأخر عنه بنقطة، ويتميز اللقاء بأنه لقاء بين رفاق الأمس واليوم، إذ لايخفى أن عدداً من لاعبي الشرطة (الكركر والصاري وغيرهما) بالإضافة إلى المدرب الختام من أبناء الاتحاد، ما يجعل اللقاء مثيراً. وفي إدلب يستقبل أمية السادس وهو من فرق المقدمة ضيفه الجزيرة المتأخر، ويبدو المضيف رغم خسارته القاسية أمام الجيش من المرحلة السابعة أقرب للفوز وهوعلى أرضه وبين جمهوره. وأخيراً الجمعة ويلعب فريق الوحدة على أرضه يوم الجمعة أخيراً، رغم أنه عائد من رحلة بعيدة شاقة من الحسكة بعد لقاء الجزيرة الثلاثاء الماضي. الوحدة يستقبل اليوم النواعير التي (تعن) وتئن بعد سلسلة من النتائج السلبية، ويأمل جمهور البرتقالي أن يكمل فريقه معادلة الأداء والنتيجة والتي حقق نصفها الأول، وجانب التوفيق الفريق فلم يكتمل نصفها الثاني، وعسى أن تكون مباراة النواعير الختام المسك لمرحلة الذهاب.
|
||||||||||||||||||||||||||
