تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شــهر رمضــان فــي أســبوعـه الثالــث 00 تراجــع طفيــف للأســـعار .. ضبط أطنان جديدة من اللحوم المهربةوجمعية حماية المستهلك تحذر من الاحتكار

أسواق
الأربعاء 25-8-2010م
قاسم البريدي

أكدت مديرية التجارة الداخلية بدمشق استمرار حملتها المكثفة على الأسواق المركزية بمدينة دمشق خصوصا أسواق اللحوم بالزبلطاني وأسواق الشعلان ومزة (الشيخ سعد) وميدان (جزماتية )

والمخيم (بلدية ) وقصور وتجارة ودويلعة وتوابعها ومساكن برزة والشيخ محي الدين وباب سريجة ومشروع دمر ودمر البلد.‏

وأوضحت المديرية للثورة أن حملتها بدأت قبل رمضان وتحديدا في شهر تموز حيث تضاعف عدد ضبوط المخالفات العدلية من 600 ضبط في حزيران إلى 1077 ضبطاً في تموز وإلى نحو 1170 ضبطاً في هذا الشهر حتى أمس علما أن عدد مراقبي حماية المستهلك قد تراجع من 75 مراقبا إلى 62 مراقبا منذ منتصف تموز عدا عن الضبوط العدلية والاغلاقات الفورية للمخالفات الجسيمة، بينما عدد الشكاوى ظل وفق معدله الشهري 150 شكوى ليبلغ بحدود 1050 شكوى حتى نهاية الشهر الماضي.‏

أولويات‏

وأشارت مصادر مديرية تجارة دمشق إلى أن أولوياتها على مراقبة أسعار الخضار والفواكه أولا ثم الفروج واللحوم ثانيا والمواد الغذائية الأساسية من أجبان وألبان وسمون وزيوت وسكر ورز والحبوب والبقوليات وغيرها.‏

ونفت المديرية أن تكون استعملت الشدة في تطبيق الرقابة على الفروج أو بقية المواد الغذائية لكنها استعملت أسلوباً مرناً يعتمد على الترغيب من جهة والشدة من جهة ثانية لتطبيق التسعيرة الصحيحة دون المماطلة فعندما ترتفع الأسعار يستجيب لها الباعة ومعهم التجار فورا بينما عندما تنخفض فإنهم لا يخفضون أسعارهم بشكل سريع وهذا يتطلب الحزم حيث تم إغلاق عشرات المحلات برمضان لبائعي الفراريج واللحوم حتى عادت إلى سعرها الرسمي.‏

ولاحظت المديرية أن أسعار المواد الغذائية والخضار والفواكه عادت لتستقر بعد هبة الأيام الثلاثة الأولى لرمضان خصوصا للسلع الخاصة برمضان كالألبان والأجبان.‏

ضبوط اللحوم مستمرة‏

وتستمر دوريات حماية المستهلك بدمشق تشديد رقابتها على السوق المركزي للحوم في الزبلطاني حيث يزداد إدخال اللحوم المهربة وضبطت الدوريات الأسبوع الماضي فقط أكثر من طن ونصف الطن من اللحوم البرازيلية المهربة وأتلفتها أصولا بنجها كي لاتتم إعادتها للأسواق بطرق ملتوية وتم ضبط خمسة أطنان فروج بسبب النقل غير النظامي وعدم الالتزام بشروط الذبح بقطع الرأس وتم إغلاق عدة محال بالزبلطاني لبيعها لحوماً مثلجة مهربة من ماركات مختلفة ومن دول مجاورة.‏

ومن جانب آخر نفت المديرية أن تكون المياه المعبأة المستوردة مخالفة حيث تبين من خلال سحب العينات مطابقتها للمواصفات إضافة لسحب عينات العصائر والمشروبات الخاصة برمضان للتأكد من سلامتها.‏

الجاموس والغلاء‏

ومن جانبها رأت جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها بقرار وزارة الاقتصاد بالتشدد بشروط استيراد لحوم الجاموس بأنه خطوة مهمة لضبط أسواق اللحوم ومنع الفوضى الحاصلة به حيث ثبت أن هذه اللحوم لم تلاق قبولا شعبيا حتى من الفقراء وكانت تستخدم للغش بخلطها بلحوم بلدية أو في المطاعم بدعوى أنها بلدية أو في معامل المرتديلا.‏

وعبر عدنان دخاخني رئيس الجمعية عن استغرابه لوجود ممارسات احتكارية في بعض السلع الأساسية مثل الطحين والسكر والرز مشيرا إلى أنها باتت أعلى من أسعارها العالمية خصوصا السكر الذي يباع للمستهلك بمبلغ 45 ليرة بينما لا نجده في عواصم الدول المجاورة أو الصناعية بمثل هذا الرقم الكبير حيث ارتفعت جملة سعر السكر قبيل رمضان من 30 إلى 38 ليرة للكيلو إلى نحو 40 ليرة مشيرا إلى أن قسما كبيرا من هذه المادة يكرر محليا مما يشير إلى التحكم الواضح والصريح بهذه المادة وكذلك الحال بالنسبة لمادة الدقيق التي ارتفعت بنسبة غير مبررة وهذا ينعكس على المواد الغذائية الأساسية لعشرات السلع.‏

وعن دور الجمعية لوقف هذا الغلاء أكد دخاخني أن الجمعية أطلعت هيئة المنافسة ومنع الاحتكار على هذه الممارسات الضارة بالسوق وستتابع الهيئة تحركها للوقوف على هذا الواقع الجديد وضبط المخالفات لتعود الأسعار الى وضعها المنطقي والطبيعي.‏

Kassem58@hotmail.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية