|
|
مقتل عشرات الإرهابيين بينهم قيادي سعودي.. والجيش العراقي يحرر مقرالفرقة الرابعة ومداخل تكريت وسامراء.. المالكي يعلن عفوا عن المتورطين بأعمال ضد الدولة عدا الملطخة أيديهم بالدماء بغداد وأشار المالكي خلال كلمته الأسبوعية التي بثتها قناة «العراقية» أمس، إلى تشكيل «مديرية الحشد الوطني» لتنظيم عملية التطوع واستيعاب الأعداد الكبيرة من المتطوعين، فيما شدد على حصر السلاح بيد الدولة. وأضاف أن مايسمى «دولة الخلافة» التي أعلنها تنظيم بـ»داعش» الإرهابي هي «رسالة لدول المنطقة أنكم أصبحتم في الدائرة الحمراء»، مؤكداً على أنه سيتم القضاء على هذا المشروع بهمة الشعب العراقي، وأن «مجاميع المرتزقة التابعون لبعض الدول لا يمكنهم هزيمة الشعب العراقي».
وحول الخلاف مع إقليم كردستان، أكد رئيس الوزراء العراقي، على أن المادة 140 من الدستور العراقي لم تنته بعد، وتصرف الإقليم في الأحداث الأخيرة كان «غير مقبول». وحذر الإقليم من خطورة «فكرة الانفصال وتقرير المصير»، مشددا على أن جميع القوات العسكرية ستعود إلى مواقعها بعد انتهاء الأزمة. ميدانياً أعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا ، أمس، عن مقتل 24 عنصرا من «داعش» الإرهابي في محافظة الأنبار، مبينا أن من بين القتلى القيادي في التنظيم أبو نعمان السعودي. وأفاد موقع السومرية نيوز ان عطا قال خلال مؤتمر صحافي عقده أمس ، إن «القوات الأمنية وضمن قاطع عمليات الأنبار قتلت 24 من إرهابيي داعش وإصابة 11 آخرين جنوب الثرثار»، مشيرا إلى أن «من ضمن القتلى المدعو أبو نعمان السعودي وعدد من مساعديه، فضلا عن قتل قناصين اثنين في حي التأميم». وفي قاطع عمليات دجلة بمحافظة ديالى أضاف عطا أن «قوات الجيش وجهت ضربات إلى مواقع داعش في ناحية العظيم»، مشيرا الى انها «قتلت 60 إرهابياً من داعش ودمرت عددا من العجلات في قرية شيروي بديالى». والى قيادة عمليات بابل، أكد عطا أن «القوات الأمنية أجرت عمليات تعرضيه في منطقة شمال جرف الصخر، أسفرت عن قتل سبعة «دواعش» وحرق عدد من العجلات أثناء تطهير المنطقة». وتابع ، أن القوات الأمنية استعادت أيضا مقر الفرقة الرابعة في محافظة صلاح الدين، وأبطلت مفعول 57 عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطرقات الرئيسية المؤدية إلى مركز مدينة تكريت. وفي الفلوجة قتل سبعة عناصر من داعش بغارة نفذتها القوة الجوية العراقية. فيما استمرّت الاشتباكات في جلولاء بمحافظة ديالى وفي جرف الصخر بالرمادي. وضمن قاطع عمليات سامراء صرح عطا أن «القوات الأمنية قتلت أربعة إرهابيين واعتقلت 16 آخرين، بعد مصادرة أسلحتهم في منطقتي الركة ومعيجل». كما أكد الفريق عطا في جانب آخر من تصريحه أن الأوضاع في المحافظات الجنوبية مستقرة تماما والحياة طبيعية فيها.وأضاف أن «الأمور تسير بشكل جيد في تلك المحافظات». بدوره قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان قوات من فرقة الرد السريع تمكنت من تحرير الحي الصيني وسط تكريت من إرهابيي «داعش» فضلا عن تأمين قاعدة سبايكر بالكامل. في غضون ذلك أكد الفريق الركن عبد الامير الزيدي قائد عمليات دجلة ان قيادته تنفذ خطة محكمة لمنع هروب الإرهابيين نحو محافظة ديالى نتيجة لانتصارات القوات المسلحة في صلاح الدين. وصول الدفعة الثانية من طائرات سوخوي 25 الروسية إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع العراقية وصول الدفعة الثانية من طائرات سوخوي 25 القتالية الروسية إلى العراق. ونقل موقع شبكة الإعلام العراقي عن الفريق الركن محمد العسكري المتحدث الرسمي باسم الوزارة قوله في اتصال أجرته معه صحيفة الصباح العراقية أمس: ان الدفعة الثانية من الطائرات تتضمن 5 طائرات ليصبح العدد الموجود لدى العراق من هذه النوع 10 طائرات». وأضاف «أن طائرات سوخوي 25 التي تجوب سماء بغداد يقودها طيارون عراقيون متخصصون بقيادة هذا النوع من الطائرات المفوضية العليا لحقوق الإنسان: تبرعات السعودية ملطخة بدماء العراقيين والسوريين من جهة ثانية استهجنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق الخطوة التي أقدمت عليها السعودية في التبرع بمبلغ 500 مليون دولار للنازحين العراقيين معتبرة أن تلك المبالغ ملطخة بدماء العراقيين والسوريين. ونقل موقع شبكة الإعلام العراقي عن سلامة الخفاجي عضو المفوضية قولها في حديث صحفي: «بلغنا أن هناك تبرعا من قبل السعودية إلى النازحين العراقيين عبر مؤسسات الأمم المتحدة» داعية الحكومة العراقية إلى رفض هذه التبرعات. وأكدت أن «العراق يمتلك من الأموال ما يكفي لأبنائه ويتمتع بإمكانيات مالية كبيرة يمكن بواسطتها دعم النازحين أو غيرهم».
|
||||||||||||||||||||||||||||
