|
|
درهم وقاية...تمرد الجراثيم طب كأن الدواء كالماء لا يؤثر! وهناك من يحاول الاصطياد في الماء العكر والتشكيك في الدواء الوطني إذ يقول: عليك بالدواء الأجنبي «المهرّب» علماً بأن هذا الدواء خطر لأنه غير مراقب... إن القضية أكبر من ذلك ما استدعى انتاج أجيال جديدة من المضادات الحيوية لمواجهة عجز الجيل الأول أو الثاني عن القضاء على الجراثيم. وفي دراسة نشرت حديثاً يؤكد الدكتور دانيال شيم ورفاقه أن المكورات الرئوية المسؤولة عن أغلب جائحات ذات الرئة والتهاب القصبات تتغير مقاومتها للصادات الحيوية بمعدل مرة كل سنة..وهذا الكلام الخطير يعني تغيير وتطوير وتحديث الصادات الحيوية كل سنة لتتمكن من مواكبة هذه المقاومة الجرثومية والتغلب عليها بكفاءة واقتدار. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ما طرق ووسائل الحد من نمو وزيادة نسبة حدوث المقاومة الجرثومية تجاه الصادات الحيوية؟ الإجابة بسيطة في مضمونها، إذ إن أطراف العلاقة في هذه المعادلة الصعبة تتضمن الطبيب المعالج والمريض والجراثيم المقاومة..فإذا كنا لا نملك بعد الوسائل الناجعة للسيطرة على الجراثيم الغازية، فبإمكاننا اللجوء إلى طرفي المعادلة «الطبيب والمريض والطلب منهما بإلحاح القيام بما يلي». 1-مهمات وواجبات الطبيب: - غسل الأيدي بعد كل معاينة وأخرى. - عدم إعطاء الصادات الحيوية في حال عدم وجود الاستطباب الصحيح. - عزل مرضى المشافي المصابين بجراثيم معدية ومقاومة. 2-الارشادات الخاصة بالمرضى: - عدم شراء أو استعمال الصادات الحيوية دون استشارة الطبيب. - استعمال الدواء الموصوف من قبل الطبيب وبشكل دقيق وللفترة الزمنية التي يحددها الطبيب المعالج وعدم اللجوء إلى توقيف الدواء الاعتباطي وغير المسؤول من قبل المريض لمجرد شعوره بتحسن أعراض المرض. - غسل الخضار والفواكه بشكل جيد. - استعمال اللقاحات الواقية لحماية الأشخاص ضعيفي المناعة والجسم. - استعمال المنظفات والمطهرات بشكل كاف في منازل المرضى المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة للوقاية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
