خمس اليوم والبطل مغترب
خمس مباريات تشهدها الملاعب اليوم سيكون أبرزها على ضفاف العاصي حيث يحل الكرامة حامل اللقب ضيفاً على النواعير في رحلة اغتراب جديدة يحاول جاهداً تجاوزها ليبقى على سكة الصواب المؤدية إلى الاحتفاظ باللقب عاماً جديداً وكما هو ملاحظ بحسب كل الأوراق باستثناء الأرض والجمهور الأفضلية للبطل وإن كان النواعير سيحاول تصحيح مساره ونتائجه.
وفي حمص يلعب الوثبة مرة أخرى على أرضه فيستضيف الاتحاد وكلاهما سيعمل على تعويض ما خسره الجمعة، فالوثبة تعثر على أرضه وتأخر قليلاً عن القمة والاتحاد فقد نقطتين بتعادله مع الوحدة ويأمل أن يتدارك الأخطاء ليتقدم نحو المقدمة أكثر والمباراة في رأينا متكافئة عموماً.
وفي دمشق يستقبل الوحدة الذي تحسنت نتائجه وعروضه ضيفه تشرين القادم بعد تعثر على أرضه أمام الكرامة المباراة التي سيكون مسرحها ملعب العباسيين سيحاول المضيف أن يظهر بصورة أفضل ولاسيما أنه من الواضح تحسن أدائه تدريجياً في الأسابيع الأخيرة مع اقتران هذا بنتيجة طيبة أمام جمهوره فيما سيحاول تشرين التعويض وسط الكلام الكثير الذي يدور حول الفريق.
ورابع المباريات ستكون بدمشق أيضاً وعلى ملعب الجلاء حيث يستقبل المجد الطليعة ورغم أفضلية المجد عموماً إلا أن نتائجه المتذبذبة أخيراً ستجعل المباراة متكافئة وخاصة مع قدوم الطليعة بروح معنوية طيبة بعد فوزه على جبلة.
أما آخر مباريات اليوم فمسرحها ملعب جبلة وفيها يستضيف فريق المدينة الجيش وهو يأمل بتعويض وتحسين نتائجه وبالطبع الأفضلية للضيف لكن هل يقبل أصحاب الأرض بذلك؟ أم إن الحماسة ستدب في اللاعبين لتحسين الصورة أمام فريق كبير.
المتصدر متفائل والوافدان معاً
ويوم غد تستكمل المرحلة وبالطبع مباراة إدلب التي ستجمع أمية المتصدر وضيفه الشرطة هي الأبرز ويملك المضيف الأفضلية لكونه معنوياً في أفضل حالاته وهو الذي يتصدر الدوري بجدارة هذا فضلاً عن أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره لكن يجب أن تشير إلى أن فريق الشرطة جيد حتى قبل أن يفوز على عفرين، فالفريق مؤهل لتحقيق نتيجة إيجابية ومشكلته هي في ضعف استغلال الفرص.
وفي حلب ستكون مباراة التعويض حيث يستضيف عفرين الذي يحتل المؤخرة فريق الجزيرة الذي يسبقه بنقطة، عفرين على أرضه سيحاول أن ينهض بعدما تعثر كثيراً ولكنه سيواجه فريقاً يلعب بحماسة ويفكر أيضاً باستغلال ضعف الروح المعنوية عند مضيفه وفي رأينا المباراة متكافئة.