وحظي موراليس بشعبية كبيرة بين الفقراء بسبب سياساته الاقتصادية اليسارية لكنه أغضب رجال الاعمال.
ومن شأن أي انتصار يحققه موراليس أن يعزز من سيطرته على السياسة البوليفية وأن يضعف بدرجة أكبر معارضة محافظة منقسمة ومرتبطة بالنخبة من رجال الاعمال.
وتظهر استطلاعات الرأي أن موراليس سيحصل على أكثر من 50 في المئة من الاصوات وان حزب الحركة نحو الاشتراكية الذي ينتمي اليه من الممكن أن يسيطر على البرلمان.
وأمم موراليس أول رئيس للبلاد من السكان الاصليين قطاعات حيوية في الاقتصاد خلال فترة ولايته الاولى بما في ذلك شركات الطاقة والتعدين مما أدى الى تدفق مبالغ طائلة على خزانة الدولة استخدمها في تعزيز الرعاية الاجتماعية.
وساعد الدعم المالي لفئات مثل التلاميذ والمتقاعدين على زيادة شعبيته بين الاغلبية الهندية المهمشة في بوليفيا التي احتفلت قبل أربع سنوات بتغلبه على الاحزاب التي كانت تهيمن على الحكم لفترة طويلة.