اضافة الى نقاد ومعنيين بالانتاج الدرامي من الدول العربية وذلك في فندق الديديمان بدمشق.
وقال الدكتور محسن بلال وزير الاعلام رئيس اللجنة العليا للملتقى في تصريح وزع على الصحفيين انه لابد من وقفة متأنية على حال الدراما السورية واقعها وآفاق مستقبلها بعد موسم رمضاني حافل بالاعمال الدرامية السورية التي اقترب معظمها من مشاعر المتلقي وحازت اهتمام المشاهد في أنحاء الوطن العربي.
وأوضح الوزير بلال أن هذا الملتقى سيسهم في فتح الحوار الجاد والعمل بشكل جدي على تطوير المشهد الثقافي والاعلامي.
ويناقش الملتقى الذي يعد الاول من نوعه في سورية ويستمر ثلاثة أيام قضايا تتعلق بتشخيص الوضع الحالي للدراما السورية ويستعرض أهم محطاتها بالنقد والتحليل كقاعدة لوضع رؤى مستقبلية من شأنها المساعدة في الوصول الى خطط علمية منهجية واقعية تسهم في دفع عجلة الانتاج الدرامي في سورية وتطويره اضافة الى قضايا تتعلق بالانتاج العربي المشترك والتأسيس الاكاديمي للصناعة الدرامية ومشكلات توزيع الاعمال الدرامية وغيرها من المواضيع والمحاور ذات الصلة.
وقال فراس دهني مدير دائرة الانتاج التلفزيوني في الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون في تصريح لوكالة سانا ان هذا الملتقى هو ملتقى فكري نقدي تحليلي ويشكل الخطوة الاولى نحو وضع بعض الاسس والانظمة التي تحمي الانتاج الدرامي في سبيل تطويره الى صناعة درامية.
والهدف من هذا الملتقى كما أوضح دهني هو حماية الدراما السورية ودراسة نقاط قوتها وتدعيمها والانطلاق بها الى مزيد من التألق فضلا عن تطوير الانتاج باتجاه صناعة وطنية متميزة مشيرا الى أنه تمت دعوة مجموعة متميزة من القائمين والمشرفين على العمل الدرامي في سورية والوطن العربي الذين يملكون تجارب جيدة في اختصاصاتهم. يشار الى أن الملتقى الذي تقيمه الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون جاء بالتعاون مع المؤسسة العربية للاعلان ولجنة صناعة السينما والتلفزيون أما أبرز المشاركين بأوراق عمل من سورية فهم المخرج هيثم حقي والفنان غسان مسعود والفنان أيمن زيدان والكاتب نجيب نصير والكاتب فؤاد حميرة والمخرج باسل الخطيب والكاتب مروان ناصح.