وجرى في اللقاء بحث اوجه التعاون في مجال الطاقة وبحث واقع المشاريع الكهربائية التي تم التعاقد عليها والتي تقوم بعض الشركات الايرانية بتنفيذها.
وتم خلال اللقاء تأكيد أهمية تسريع وتائر العمل لانجاز هذه المشاريع ووضعها في الاستثمار الفعلي وفق البرامج الزمنية والمواصفات الفنية والعقدية المحددة لها.
حضر اللقاء الدكتور احمد قصي كيالي وزير الكهرباء ومعاونه والسفير الايراني بدمشق.
هذا وقد وقعت وزارة الكهرباء مع شركة مابنا الإيرانية اتفاقية لتوسيع محطة جندل لتوليد الطاقة الكهربائية قرب حمص بإضافة دارة كهربائية باستطاعة 450 ميغا واط وبتكلفة قدرها نحو 240 مليون يورو
البني وغلاونجي يبحثان مع نامجو آفاق التعاون
كما بحث المهندس نادر البني وزير الري مع وزير الطاقة الايراني سبل تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الري والطاقة وادارة الموارد المائية وتبادل الخبرات في ترشيد استهلاك المياه.
وقال الوزير البني ان التعاون بين الجانبين قائم منذ فترة طويلة في مجال ادارة مصادر المياه وترشيد استهلاكها مقترحا تشكيل لجان فنية من البلدين تجتمع دوريا لوضع جدول اعمال لاجتماعات وزارية وعرض نتائج هذه الاعمال على اللجنة العليا السورية الايرانية لتأخذ مجراها بالتنفيذ. من جانبه بحث المهندس عمر غلاونجي وزير الاسكان والتعمير مع وزير الطاقة الإيراني العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مجالات الاسكان والطاقة والصرف الصحي ومياه الشرب
من جانبه اكد الوزير نامجو ان ايران مستعدة لتقديم كل تجاربها وخبراتها مع سورية في مجال المياه والري وانتاج الاجهزة وبناء السدود ومجالات الصرف الصحي ونقل المياه لافتا إلى ضرورة الاستفادة من الاساليب الحديثة للري للحد من مشاكل المياه التي تعاني منها المنطقة مبينا ان بلاده استطاعت خلال السنوات الماضية تجاوز الجفاف والتغير في المناخ والوصول إلى الاكتفاء الذاتي في موضوع المياه.
علاو يبحث مع زاده التعاون النفطي
من جانب آخر بحث المهندس سفيان العلاو وزير النفط والثورة المعدنية مع محمد جواد محمدي زاده معاون رئيس الجمهورية الإيرانية رئيس الهيئة العامة للبيئة علاقات التعاون بين سورية وإيران وسبل الارتقاء بها في مجالات النفط والغاز المختلفة بما يحقق المصلحة المشتركة بين البلدين.
هذا وقد اكد المهندس زاده اهمية التعاون مع سورية في المجال البيئي والمحافظة على الحياة البرية وتبادل الخبرات بين البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة في هذا المجال. وقال معاون الرئيس الايراني خلال الزيارة التي قام بها امس الى مدينة تدمر الاثرية ومحمية التليلة ان الهدف من زيارته هو رؤية اثار تدمر والتعرف على تاريخ المنطقة وعادات وتقاليد ساكنها ومشاهدة المحمية الطبيعية بتدمر وما تحويه من تنوع حيوي.