|
|
مهرجـــان درعـــا الثقـــافي يطلـــق أعمالـــه منوعات
وكان حفل الافتتاح تضمن عروضاً فنية من تراث حوران وتكريم عدد من الشخصيات الأدبية والفنية والإعلامية لعطائها المتميز خلال سنوات الحرب على سورية. وقال وزير الثقافة محمد الأحمد في تصريح للصحفيين على هامش افتتاح المهرجان: «درعا المدينة المتجذرة في التاريخ صاحبة الإرث الحضاري الكبير برجالاتها وإرثها الحضاري وتاريخها لذلك تم استهدافها من الإرهاب» مؤكداً أن النشاط الثقافي ينتقل الآن بين المحافظات ضمن مسعى لنشر الإبداع لأنه كان أحد الجوانب السورية المضيئة التي حاولت المؤامرة على وطننا إخفاءه. وفي كلمة له اعتبر محافظ درعا محمد خالد الهنوس أن إطلاق المهرجان دليل على عودة الحياة الثقافية إلى درعا التي توقفت خلال سنوات الحرب الإرهابية مؤكداً أن تاريخ المحافظة حافل بالإبداع ولديها عدد كبير من الأدباء والمفكرين الذين كان لهم باع على مر التاريخ لافتاً إلى أن العام القادم سيشهد عودة لإطلاق مهرجان بصرى الدولي بعد عودة الأمن والاستقرار بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري. وخلال لقاءات مع مراسل سانا أشارت سحاب أبازيد مشاركة في معرض الفن التشكيلي إلى أنها تشارك بـ 25 لوحة أغلبها من الذاكرة وتجسد البيئة الحورانية والأحداث التي مرت على سورية والهجرة إلى الخارج والبيت الريفي في حين لفتت مرام الحمصي إلى أنها تشارك بتسع لوحات بأسلوب المدرسة الانطباعية وبألوان غواش مبينة أنها تستخدم الألوان المفرحة المتفائلة. الفنان سعد شوقي المشرف على المعرض شارك في منحوتات من بقايا الحرب موضحاً أن لديه عملاً جديداً يجسد من خلاله الجندي المجهول ويبلغ طوله 6 أمتار وسيتم نصبه في حديقة البانوراما في حين أوضح محمد الضاهر أنه شارك بعمل نحت صخر كلسي وجبصين. عبد المالك السباح من موثبين شارك بدوره من خلال أدوات تراثية قديمة بهدف نشر التراث الحوراني في حين قدم الطفلان قصي العدوي ومحمد الربداوي منحوتات تجسد المرأة الحورانية التي تحمل الخبز على رأسها أو الورد في يدها كدلالة على الأمن والاستقرار. ويستمر مهرجان درعا الثقافي حتى يوم الأربعاء القادم بفعاليات فنية ومحاضرات وأفلام ولوحات غنائية فنية وتراثية وورشات أدبية ومسرحية وعزف منفرد وصور فلكلورية وأمسيات شعرية ومسابقات ثقافية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
