تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تفخيخ الحلول بـ «الإخوان» عكاز تحالف العدوان المهترئ.. الغرب الاستعماري يستثمر بإشعال فتيل الخلافات بين القبائل اليمنية

الثورة-رصد وتحليل
أخبار
الجمعة 23-8-2019
يعمد الغرب الاستعماري بعد تحطم مخططاته على صخرة المقاومة اليمنية الى اعادة هيكلة قراراته ومواقفه بما يتناسب مع مصالحه الاستعمارية موثقا غايته تلك باستمرار دعمه للجماعات الارهابية المدعومة من مشيخات الخليج،

ويتحضر من جديد لزرع الانقسامات بين القبائل اليمنية بالأخص بعد ما آلت اليه أوضاع الموالين لمخططات الغرب الاستعماري الذي يسعى ويحاول الخروج من المأزق اليمني عبر تشكيل ما يسمى «خلية أزمة» يتزعمها «الاخوان» الارهابي تحت ذريعة معالجة الأوضاع في اليمن، وبين الموالين للنظام السعودي المدعوم اميركيا الراعي لما يسمى «الشرعية «.‏

ويرى محللون أن تشكيل هذه «الخلية» التي يترأسها «علي محسن الأحمر» المثبت انتماؤه إلى التنظيم الدولي «جماعة الإخوان» الارهابية وسجله الحافل بالمشاركة في الحروب والنزاعات التي شهدها اليمن خلال العقود الثلاثة الأخيرة ليكون الادعاء والترويج الكاذب سيد الموقف في ادارة محافظات الجنوب اليمن تبعا لأهداف الغرب الاستعماري التي تتوافق وتتضارب فيما بينها على تقسيم تلك المناطق، ويشير المحللون أن ما يسمى معالجة الوضع المأساوي جنوب اليمن انما جاء بعد التضارب في المصالح الاستعمارية للفصائل التابعة لتحالف العدوان على محافظات الجنوب اليمني عبر سلسلة من النزاعات والفوضى هدفها الوحيد فصل الجنوب اليمني عن الشمال وأن الحديث عن إنشاء ما يسمى «خلية أزمة» أقرب الى أن يكون تعميقا للحرب الوحشية ذاتها وإمعانا في سياسة الهروب إلى الأمام خصوصا وأن رئيس الخلية ليس سوى أحد رموز جماعة «الإخوان» الارهابية والذي يعتبر أحد الاسباب المؤججة لنيران الخلافات بين فصائل العدوان المرتهنة بأوامر مشغليها التي تدعم تلك «الجماعات الإخوانية» أو تتعارض مع امتدادها.‏

ووصف مراقبون الإعلان عن خلية الأزمة بأنه تصدير لأزمة جديدة ستسهم في تعقيد الملف اليمني في ظل الإصرار على تجاهل الوضع المأساوي الذي يجتاح المشهد اليمني.‏

واعتبر خبراء سياسيون إعادة «علي الأحمر» المتزعم الارهابي إلى واجهة الأحداث استفزازا لعديد من الأطراف اليمنية التي تنظر اليه كعدو قديم شارك في اجتياح جنوب اليمن في حرب 94 وكانت نتائجها بروز التيار المطالب بفك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه لذلك فإدخاله من جديد في الحرب المجرمة على اليمن لا يعني البحث عن حل سلمي يعيد لليمن استقلاله انما المتاجرة في مصير اليمنيين تبعا للمصالح الاستعمارية في المنطقة ولمن يدفع أكثر لاستمرار الحرب الوحشية واعتماد اليمن كأرض لاقتتال المرتزقة فيما بينهم لتصفيتهم بدل العودة الى بلد التصنيع.‏

ويؤكد الخبراء أن الأمم المتحدة متورطة في إلحاق الأذى بالشعب اليمني من خلال لعبة ربط شؤون اليمن اقتصاديا بعدن المحتلة خصوصا ما يتعلق بالبنك المركزي وعمليات الاستيراد للغذاء عبر ميناء عدن رغم أن ذلك أصبح مستحيلا في ظل الاحتلال والفوضى الأمنية التي تعيشها محافظة عدن وعمليات النهب والاقتحام للبنوك التي تشهدها المحافظة لاسيما الاقتتال في شوارعها وسط المواطنين اليمنيين الذين تضرر الآلاف منهم سواء بتعرضهم للنيران أو إجبارهم على النزوح.‏

وفيما يتعلق بمطار صنعاء الواقع تحت الحظر منذ أكثر من ثلاثة أعوام قدمت منظمة الصحة العالمية بعض المقترحات فيما يتعلق بالجانب الإنساني التي لم ترق إلى الحل الكامل لقضية المطار كونها تضمنت عددا بسيطا من الرحلات مقابل عشرات الآلاف من المرضى الذين يحتاجون للسفر إلى الخارج والعالقين الذي منعوا بسبب الحظر من العودة إلى بلدهم ولفتت المنظمة الى المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء مدينة الدريهمي الواقعة تحت حصار مطبق من قبل تحالف العدوان منذ سنوات ويمنع عنهم الدواء والغذاء في ظل صمت مستغرب من قبل الأمم المتحدة رغم أن طبيعة القضية إنسانية بحتة.‏

في السياق ذاته تشير الاطراف اليمنية الى ضرورة أن يعمل المبعوث الأممي على إلزام الطرف الآخر بتنفيذ التزاماته بموجب اتفاق «استكهولم» لافتة أن استمرار التعنت من قبل العدوان ومرتزقته والتنصل من تنفيذ ما عليهم من التزامات يؤكد عدم وجود نيات حقيقية لديهم بالتوصل إلى سلام ينهي معاناة الشعب اليمني.‏

ميدانيا: اعلن المتحدث باسم الجيش اليمني ان سلاح الجو المسير نفذ عمليتين هجوميتين على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بعدد من طائرات قاصف والتي أصابت أهدافها بدقة عالية.‏

كما كشف موقع «تاكتيكال ريبورت» الاستخباري عن معلومة متعلقة بالضربة التي وجهتها جماعة أنصار الله في17 الشهر على حقل الشيبة النفطي السعودي ردا على استمرار مرتزقة آل سعود في استهداف اليمنيين، ووفقا للموقع الاستخباري فإن الهجوم تزامن مع زيارة قام بها وفد سعودي إماراتي إلى الحقل وسط حديث عن مشروع سعودي لتخزين كميات النفط الاستراتيجية في حقل الشيبة ما يشير الى عمق هذه الضربة وأثرها بنسف مشاريع ومخططات آل سعود ونشرت الرعب في صفوفه.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية