وأشارت إلى أن موعد استلام محصول البصل يبدأ بتاريخ21/8من العام الجاري 2019ومن المتوقع استلام كمية جيدة من الإنتاج المخطط البالغ 1288طنا طازجا بسعر 120ليرة للكيلو الواحد من البصل وكيلو القزح بـ250ليرة وبسعر 4500ليرة لطن البادرون الذي تقوم الشركة باستلامه من الحقل بعد معاينته واستلامه على شكل «قرناب» وهذا ما يعطي لبذار الشركة صفة الجودة العالية.
وذكرت أن الصعوبات التي مرت بها الشركة خلال السنوات الماضية كانت كبيرة جدا لكنها استطاعت تدريجيا الوقوف والاستمرار بعد صيانة الآلات وتأمين المواد الأولية للتصنيع بالرغم من ضعف الكميات بسبب خروج بعض المساحات الزراعية من الخدمة إضافة إلى منافسة تجار السوق للشركة بأسعار عالية ما يغري المزارع باستثمار فرصة الربح المرتفعة من التاجر، وأن تكلفة كيلو البصل يبلغ بين الـ97والـ80ليرة سورية حسب دراسة مديرية الزراعة للتكلفة الحقيقية وتستلمه الشركة بـ120ليرة بربح صاف يقدر بـ 40ليرة منوهة إلى أن نسبة الربح للمزارع مقبولة لكن التجار يقومون بإغراء المزارع بالسعر الأعلى فيقوم ببيعه علما أن العام الماضي اشتراه التاجر من المزارع بـ85ليرة فرجحت الكفة لصالح الشركة بعد أن قام المزارع بتسليم محصوله من البادرون والقزح والبصل مؤكدة أن الشركة سوف تستلم هذا العام من كافة العقود المبرمة مع المزارعين.
ولفتت إلى نقص العمالة الناتجة عن العمل في ظروف صعبة إضافة إلى ضعف الأجور التي لاتتجاوز 16ألف ليرة سورية للعمال الموسميين علما أن الشركة قامت بإعطاء بعض المكافآت للموسميين واتفقت مع العمال ممن هم خارج منطقة سلمية بدفع أجور تنقلهم وسفرهم لكن مازالت تعاني من نقص الأيدي العاملة.
وأشارت إلى أن الشركة حولت 166طنا من القمح إلى مادة البرغل بعد استلامها من المزارعين مع إبقاء كمية إضافية لتصنيع مادة القمح المقشور كما تشتري عددا من المواد الإضافية كالحمص والكزبرة والكمون لتصنيع الفلافل والزعتر حيث تقوم الشركة ببيع منتجاتها للسورية للتجارة والمؤسسة العسكرية تضيف إليها بعض المنتجات الأخرى وذلك بعد فرزها وتوضيبها وتغليفها بالشكل الجيد في منفذ البيع المخصص لها في شارع الثورة مقابل السورية للتجارة.