حيث عمد البعض إلى وضع البسطات والأكشاك المخالفة والغرف الإسمنتية على جانبي الشوارع لبيع الخضار والفواكه والمحروقات وغيرها من المواد على مرأى من مجلس مدينة السويداء، ما أدى إلى تشويه المنظر العام للمدينة وأصبحت مكاناً لانتشار القمامة والنفايات.
ويؤكد أصحاب الشكوى على مراجعة الجهات المعنية في المحافظة لمعالجة شكواهم دون أي استجابة.
ثائر الصالح مدير مدينة السويداء أوضح أن مجلس المدينة كان قد جهز مركزين بديلين للأكشاك والبسطات في وسط المدينة، الأول تحت الجسر والثاني تم استئجاره بجانب الفندق السياحي ببدل نقدي بقيمة 250 ألف ليرة شهريا، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة السويداء ليكون سوقا شعبية.
وأضاف: تم تسطير إنذارات لكافة شاغلي الأرصفة والشوارع إلا أن هذه الإجراءات بقيت دون تنفيذ وتحتاج إلى مؤازرة وتضافر جهود الجهات المعنية كافة وتعاون المجتمع المحلي موضحاً عمل مجلس المدينة حاليا بهذا الاتجاه لجهة إزالة الأكشاك والإشغالات.