تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الزيارة الحدث

نافذة على حدث
الثلاثاء 28-6-2016
عبد الحليم سعود

في استعادة وجدانية للحظة تاريخية مهمة وحدث مفصلي مُخلّد في الذاكرة السورية، هما أقرب للاحتفاء بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير القنيطرة ورفع العلم السوري في سمائها من قبل القائد الخالد المؤسس حافظ الأسد،

زار السيد الرئيس بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة المواقع والخطوط الأمامية في مواجهة الجماعات الارهابية التكفيرية على جبهة الغوطة الشرقية، متفقداً أحوال أبنائه وأخوته في الجيش العربي السوري و الساهرين أبداً على حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره.‏

وخلال الزيارة ـ الحدث أثنى السيد الرئيس على بطولات المقاتلين وتضحياتهم في مواجهة العدو الإرهابي التكفيري، واطمأن على معنوياتهم المرتفعة وروحهم الوطنية العالية، وشحنهم بجرعات كبيرة من الكبرياء والصمود لمواجهة التحديات، راسماً بذلك إشارات أمل بنصر قريب بعد أن لمسه في قبضاتهم القوية وشاهده في جباههم الشامخة وإرادتهم الفولاذية القادرة على صنع التاريخ والمعجزات.‏

زيارة السيد الرئيس للمقاتلين على خطوط التماس ومعانقته لهم جسدت عشق القائد ومحبته لأبنائه الأبطال وقربه منهم جسداً وروحاً، وعكست عزماً وحزماً لتحقيق النصر على أيديهم مهما كانت التضحيات، وأما مشاركته لهم طعام الإفطار وقوله «هذه أطيب لقمة في حياتي» فقد كانت تعبيراً صادقاً عن الاحترام والتقدير الذي يكنّه سيادته لجنوده البواسل، لأن لقمتهم الممزوجة بالعرق والنبل والشهامة والبطولة وروح التضحية والفداء هي أطيب وأشرف طعام.‏

في ذكريات القنيطرة المحررة، كانت زيارة القائد الخالد للمدينة في مثل هذه الأيام ورفع علم الوطن في سمائها بمثابة احتفال بالنصر والتحرير وتتويج لبطولات وتضحيات القوات المسلحة في حرب تشرين المجيدة، أما زيارة الأمس فقد حددت مواعيد جديدة لنصر قادم بات قاب قوسين أو أدنى، وساهمت بترسيخ واقع جديد قوامه الصمود والمقاومة في مواجهة الإرهابيين لطردهم واستعادة الأمن والاستقرار إلى كل سورية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية