ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي قوله خلال مؤتمر صحفي أمس في اسلام اباد: ان باكستان لا تدرس الخيار العسكري.. بل انها تدرس الخيارات السياسية والدبلوماسية والقانونية للتعامل مع الوضع، في إشارة منه إلى قرارات الحكومة الباكستانية بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الهند، مؤكداً أن بلاده قررت اللجوء الى مجلس الامن الدولي للطعن في الخطوة الهندية بإلغاء الحكم الذاتي لكشمير.
بالمقابل تأسفت الهند لقرار باكستان خفض علاقاتها الدبلوماسية معها، داعية الأخيرة لإعادة النظر فيها.
ونقلت وكالة رويترز عن الوزارة قولها في بيان أمس: تأسف حكومة الهند للخطوات التي أعلنتها باكستان أمس الأول، وتحث ذلك البلد على اعادة النظر فيها حتى يتسنى الحفاظ على القنوات الطبيعية للاتصالات الدبلوماسية.
وانعكاساً للوضع الناشئ على الحدود بين الجارين اللدودين تم تعليق حركة القطارات بينهما.
وذكرت قناة جيو نيوز الباكستانية أنه تم تعليق العمل بالخط الواصل بين البلدين - قطار «سامجهوتا إكسبريس»، جراء التوترات التي وقعت بين الجانبين.
وكان تسيير القطار «سامجهوتا إكسبريس» يتم مرتين أسبوعيا بين مدينتي لاهور الباكستانية وعطاري الهندية.
وتتنازع الهند وباكستان السيطرة على كشمير منذ التقسيم عام 1974، وخاضتا حربين من أصل ثلاثة حروب دارت بينهما بسبب هذه المنطقة، كما يتبادل الجيشان الهندي والباكستاني بشكل شبه يومي تقريبا اطلاق قذائف الهاون على الخط الفاصل بين شطري كشمير.