بوابل من الوحشية من قبل تحالف العدوان حيث استهدف تحالف العدوان المجرم بقصف مدفعي مدينة الحديدة ما أدّى إلى استشهاد يمني وإصابة آخرين كما سبّب أضراراً بممتلكات اليمنيين الذين يمتصّون يوماً بعد يوم صدمات الخذلان الأممي والصمت المطبق المدفوع الثمن.
في السياق ذاته أدانت رابطة علماء اليمن استمرار العدوان السعودي الأميركي وارتكابه لمزيد من المجازر واستهداف اليمنيين الأبرياء كما استنكرت رابطة علماء اليمن ما يحصل في المحافظات الجنوبية من تهجير لأبناء المحافظات الشمالية مؤكدة على ضرورة وحدة اليمن أرضاً وشعباً داعمة رفض الشعب اليمني لدعوات الانفصال أو تقسيم اليمن إلى دويلات ودعت الرابطة إلى سرعة إيقاف العدوان ورفع الحصار وفتح المطارات والموانئ وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي.
على المعقل الآخر تسارعت الأحداث جنوب اليمن بين مرتزقة العدوان المتعددي التبعية حيث شهد الجنوب اليمني فصلاً جديداً من الاقتتال العسكري بين المرتزقة على مناطق النفوذ تبعاً لمصالح مشغليهم وسقط خلالها قتلى ومصابين من مرتزقة العدوان قرب محيط قصر معاشيق بعدن.
من جهته ولكي يبررالتخاذل الأممي لنصرة اليمنيين وعدم وقف الإجرام السعودي الذي يستهدفهم دونما رادع أممي ملزم، أعرب المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث عن قلقه المزعوم من التصعيد العسكري في عدن داعياً الأطراف كافة لإجراء حوار يخفف الخطاب السائد في الآونة الأخيرة الذي يشجع على العنف ضد ما سماه بالمؤسسات اليمنية.