للمساحات المحجوزة لصالح الاتحادات والغرف السورية المشاركة في الدورة الـ 61 لمعرض دمشق الدولي بنسبة 100 بالمئة.
مدير عام الهيئة الدكتور ابراهيم ميده أكد أن المجلس أقر تقديم دعم مالي للمساحات المحجوزة لصالح الاتحادات والغرف التجارية والصناعية والسياحية والزراعية والبالغة 18230 متراً مربعاً، مشيراً إلى ضرورة أن تقوم اتحادات غرف التجارة والصناعة بتجهيز هذه المساحات بديكورات مناسبة.
بدوره بين المدير التنفيذي لفريق القطاع الخاص المشارك في المعرض طلال قلعه جي أهمية الدعم الحكومي لمشاركة القطاع الخاص في دورة المعرض القادمة، موضحاً أن هذا الدعم من شأنه أن يخفف الأعباء المالية عن المشاركين وتوجيه المبالغ التي كانت مخصصة لحجز المساحات لتجهيز أجنحتهم بالشكل اللائق لتعكس مدى تطور القطاع الخاص وتقديم صورة متكاملة عن المعرض لما يحمله من رسالة حضارية إلى العالم، كاشفاً في الوقت نفسه عن مشاركة أكثر من 240 شركة وطنية في كل القطاعات (الغذائية والكيميائية والنسيجية والهندسية) بعد إتمام اللجان التخصصية تسويق المساحات المخصصة لها ووضع مخططاتها متوقعاً زيارة مئات رجال الأعمال العرب والأجانب ومن مختلف المحافظات حيث سيتم تخصيص وقت محدد لهم لزيارة المعرض بهدف إتمام الصفقات والترويج.
----------------------------------------
رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية:
المشاركة في المعرض مهمة لرجال الأعمال المصريين والعرب
أكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل في تصريح خاص لمراسل سانا بالقاهرة أن مشاركة رجال الأعمال المصريين والعرب في معرض دمشق الدولي تحمل أهمية قصوى لهم لأنها تفتح أمامهم الباب للمشاركة في مشاريع إعادة إعمار سورية.
وقال إن (جزءاً كبيراً من عوامل جذب الاستثمارات متوقف على الأمن والأمان، واليوم سورية حققت الأمن بفضل تكاتف الشعب والجيش السوري جنباً إلى جنب في مكافحة الإرهاب الذي تتعرض له الدولة السورية).
وأضاف إن (سورية بعد الظروف التي مرت بها وانتصاراتها على الإرهاب أصبحت سوقاً مهماً جداً بالنسبة للعرب وللعالم فيما يخص إعادة الإعمار)، مشدداً على الروابط الأخوية المتينة التي تجمع الشعبين المصري والسوري.