وظلت هوية بطل الدوري الأقوى والأصعب في العالم مجهولة حتى الدقائق الأخيرة من عمر مباراتي الجولة الأخيرة بالنسبة لكل من الفريقين، ولم تفصل السيتي عن الليفر سوى نقطة وحيدة، توجت أزرق مانشستر بلقب الدوري الإنكليزي للموسم الثاني على التوالي.
الفريقان لم يدعما صفوفهما بشكل كبير خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، حيث كسر السيتي عقد رودري لاعب الوسط الإسباني مع أتلتيكو مدريد الإسباني، فيما جلب المدير الفني الألماني لفريق ملعب أنفيلد، يورغن كلوب لاعبين صغيرين جداً في العمر، فان دير بيرغ المدافع الهولندي وهيرفي إليوت أصغر لاعب مشاركة في تاريخ البريميرليغ.أما مانشستر يونايتد فأتى بوان بيساكا ودانييل جيمس، الشابين الطموحين، وأرسنال فاجأ الجميع ودفع 80 مليون يورو لمجيء نيكولاس بيبي من ليل، أما توتنهام فجلب ندومبيلي لاعب الوسط المميز، بينما تشيلسي محروم من التعاقدات، ولم ينضم سوى بوليسيتش.
تحديات جديدة تنتظر الأندية في الموسم الجديد، وأيضاً تنتظر اللاعبين الكبار الذين تركوا أثراً واضحاً على مدار المواسم القليلة الأخيرة، ومن بينهم نجم ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح ، الذي حصد لقب هداف الدوري الإنكليزي آخر موسمين، مع مشاركته الموسم الماضي مع السنغالي ساديو ماني والغابوني بيير إيمريك أوباميانغ.
وفيما يلي بعض التحديات التي تنتظر محمد صلاح في الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي:
1- الحفاظ على لقب هداف الدوري الإنكليزي للموسم الثالث على التوالي، وهو تحدٍ صعب للغاية ولكنه يخلق دافعاً إضافياً. 2- العودة للمنافسة على لقب لاعب العام في إنكلترا، بعدما خرج من المنافسة في الموسم الماضي، وحصد اللقب في العام الذي سبقه. 3- مساعدة ليفربول على تقديم موسم آخر كبير في البريميرليغ والمنافسة بشراسة على اللقب حتى النهاية. 4- التحضير بدنياً وذهنياً بالشكل اللائق ليكون جاهزاً 100% للمباراة الافتتاحية للدوري الإنكليزي. 5- تقديم مستويات جيدة في مرحلة الذهاب من الدوري الإنكليزي لمساعدته في ترشحه لجائزة الأفضل من الفيفا هذا العام، حيث ربما تساهم مستوياته الكبيرة هذا الشهر والشهر الذي يليه في حصوله على جائزة الأفضل، وهي جائزة مرموقة بالطبع.