تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


امرأة ... لا ينساها الرجل ..?!

آدم
الأربعاء 9/1/2008
في حياة كل رجل , هناك امرأة تظل عالقة في ذاكرته , حتى إذا اختفت من حياته , هي في أغلب الأحيان حبه الأول أو المرأة التي منحته البهجة والحنان , في المقابل هناك امرأة يسهل عليه نسيانها أو يتمنى ذلك وهي المرأة التي غدرت به , أو خانته , أو حرمته من السعادة , وجعلته يمر بتجربة قاسية ...

فمن هي عزيزي آدم , المرأة التي لا تنساها أبداً ?‏

يقول /أحمد مهنا/ أن المرأة التي لا يمكن للرجل نسيانها , هي أول حب صادفه , فهو يظل يتذكرها حتى لو تركها وتزوج أو أحب بعدها عشرات النساء وكل حب بعد ذلك يكون تحت تأثير هذا الحب الأول , وكل امرأة يقارنها بصاحبة أول دقة قلب ألهبت أحاسيسه .‏

أما المرأة التي أتمنى نسيانها فتلك المسترجلة التي تقلد تصرفات الرجل , وخاصة المدخنة التي تعتقد أن السجائر جزء من شخصيتها الثقافية , وهي تنسى كونها امرأة يجب أن تكون رقيقة ويشعر كل من يراها بأنها أنثى ...‏

أما /أبو مهند/ وبعد سنوات طويلة من عراك الحياة يقول :‏

إن المرأة الرمز هي التي لا يمكن نسيانها , فصورة المرأة التي يصنعها الرجل من نسيج خياله , وتمثل المرأة الكاملة هي التي يظل الرجل يبحث عنها ويفكر فيها ولا ينساها وخلال فترة شبابه يعيش معها في خياله , وبعد أن يتزوج يظل يتمنى هذه الصورة ويشتاق إليها , حتى بعد أن يتقدم به العمر ويكبر في السن , يظل يتمنى العودة لهذه الصورة القديمة .‏

( إذا أنجبت فتاة في يوم ما فسأسميها على اسمها )‏

هكذا بدأ مصطفى .ن حديثه قال :‏

الفتاة التي أحببتها على الرغم من افتراقنا لا يمكن أن أنساها , لأنها كانت تحب الحياة , وجعلتني أهم شخص في حياتها وكانت تخاف علي وتعطيني الأمل دائماً , ورغم أنني لم أتمكن من الزواج بها إلا أنني لو أنجبت طفلة في يوم ما فسأطلق عليها اسمها.‏

وفي المقابل فالمرأة التي يتمنى الرجل نسيانها تلك الغادرة التي تعطيها الحب , وهو أغلى ما تملك , فتقابلك بالخيانة والغدر .‏

أما عبود رمضان فيقول :‏

إن المرأة التي تستطيع أن تخرج روح الرجل من مخبئها وتجعلها متألقة , هي المرأة التي لا تنسى , لأنها قادرة على أن تصنع من الرجل إنساناً جديداً , وتجعله يرى العالم من منظور أكثر تفاؤلاً وإشراقاً وتسامحاً ...‏

والمرأة الجامدة الثابتة , توجد في عقل الرجل في منطقة بعيدة مظلمة لا تحرك فيه شيئاً فهو يعتاد وجودها ويحاول جاهداً نسيانها خاصة إذا كانت لا تتمع بالأنوثة ...‏

في حين يقول /ملهم منذر/ أن كل امرأة مرت في حياة الرجل , ونجحت في استخراج شيء كان مختفياً في داخله أو جعلته يرى العالم من منظور جديد , أو علمته شيئاً جديداً تظل مؤثرة فيه , ولا ينساها وليس من الضروري أن يحبها ويتمناها لنفسه , لكنه يظل يتذكرها ويحترمها ويقدرها , وكذلك المرأة التي تتمتع بالأنوثة , خاصة إذا لم تحاول التباهي بها أمام الناس , هي امرأة لا تنسى , حيث الناس يستشعرون أنوثتها من مجرد حديثها وكلامها , فهي امرأة تشعر الرجل بأنه أمام امرأة حقيقية , وهي تتعامل بطبيعية وتلقائية , ولا تتجمل أو تبرز أنوثتها بتعمد الإثارة .‏

ويرى /نور الشواف/ أن المرأة التي تنتمي للحظة هي التي لا تنسى يقول :‏

المرأة التي تعرف كيف تعيش كل لحظة في حياتها , هي امرأة متفردة لا يمكن للعقل أن ينساها , لأنها تؤثر بمن حولها وتجعلهم يستمتعون بوجودها وتنقل جوها وحالتها النفسية والعاطفية لهم ...‏

وهي التي تعلم الرجل كيف يحب , وكيف يعاني , وكيف يكون سعيداً .. وهي التي تحتوي الرجل وتستقبل أفكاره ويتسع قلبها لكل أفراحه وأحزانه ومشاعره , هي التي لا تتفرج على الحياة , بل تعيش أحداثها وتهتم بكل ما يحدث بها ويرى أن المرأة التي تفقد حضورها في ذاكرة الرجل هي التي إذا أحبته طاردته في كل مكان ولم تتركه يمارس حريته ودائماً ما تحاول ابتزاز مشاعره وعواطفه عن طريق دموعها .‏

هؤلاء بعض الرجال ونماذج النساء اللواتي لا يمحين من ذاكرتهم ... فمن هي المرأة التي لا تنساها أنت عزيزي آدم ...???‏

تعليقات الزوار

مصعب |  mossab77@gmail.com | 09/01/2008 09:11

المرأة التي لا أنساها هي التي أعترفت لي بحبها وهي جداً خجلة

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |    | 09/01/2008 09:42

المرأة التي لاينساها الرجل هي كثيرة العدد والتنوع, فقد تكون المرأة التي تطعن رجلها, أو التي تغوي رجلها, أو أمه التي تربيه , أو والدته التي تلده, أو أخته التي تحتضنه, أو حواء التي تسانده , أو الحبيبة التي تؤرقه, أو الزوجه التي تخلص له...إلخ.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية