على الرصيف..
شؤون ثقا فية الأربعاء 9/1/2008 فارس زرزور, أديب عربي سوري, عرف بأنه أديب المدرسة الواقعية, قدم للمكتبة العربية مجموعة هامة من الروايات والقصص, نذكر منها: حتى القطرة الأخيرة مجموعة قصصية-معارك الحرية في سورية, دراسة وتحليل للثورات.
24 راكباً ونصف, مجموعة قصص لن تسقط المدينة, رواية حسن جبل, رواية اللا اجتماعيون-رواية الأشقياء والسادة رواية حوارية-المذنبون-رواية لست شيطاناً ولاملاكاً رواية.
(الحفاة وخفي حنين) رواية حوارية وهي صيدنا اليوم من مكتبة الرصيف. صدرت الرواية عام 1971م. على الصفحة الأولى جاء الاهداء بخط يده: إهداء الى أخي كمال الحافظ مع أجمل التحيات وبتاريخ: 14/11/1983م.
والجميل في هذه الرواية أنها مهداة: الى العمال الزراعيين الذين يجوبون الآفاق في مواسم الحصاد, الى العجوز الضريرة أم عمر التي أثناء جوبانها بالتسمم.. الى الأم منيرة التي أنجبت إنساناً في القطار.. إهداء الى كل الذين أقلتهم عربة (بهائم) في القطار الذاهب من الجنوب الى أقصى الشمال ليحصدوا الحبوب ولكنهم لم يحصدوا شيئاً.. ثم تفرقوا يباباً تحت كل كوكب.
|