|
الهروب من العلة?! مابين السطور ولعله من المؤسف أن نرى تخبط إدارات عدد من الأندية العريقة والكبيرة. الأمر الذي انعكس سلباً على نتائجها وجماهيريتها. ومن ذلك ما يحدث في معظم الأندية خلال دوري كرة القدم للمحترفين, فها هو نادي الوحدة ومثله نادي الحرية يدفعان وللموسم الثاني على التوالي ثمن أخطاء إدارية بحتة, هذه ا لأخطاء كانت أولاً في إسناد مهمة أهم الألعاب إلى أشخاص قليلي الخبرة من جهة, وتاريخهم لا يشفع لهم في حمل هذه المسؤولية من جهة أخرى. ونسأل كما يسأل جمهور الناديين والمتابعون والمحللون: لقد تم تغيير أكثر من مدرب في فريقي الوحدة والحرية, ومعظم المدربين يؤكدون أن فرقهم ينقصها لاعبون جيدون, ورغم أن التأكيدات صدرت عن عدة مدربين, ورغم أن عدداً من الإداريين الكبار أكدوا أن المشكلة ليست في المدرب, وقد حددوها تماماً, تأتي القرارات مفاجئة تماماً فلماذا?! ويأتي السؤال الأكثر صراحة: هل هناك أشخاص في الأندية أقوى من الإدارات عموماً? وهل هؤلاء وجودهم وبقاؤهم أهم من النادي وجمهوره وليكن الثمن الهبوط ولا مشكلة?! ترى لماذا يدورون حول المشكلة, بل ويضعون إصبعهم على العلّة ثم يهربون إلى حلّ يظلمون فيه المدرب والنادي والجمهور?!
|