ولاية و نيوهامبشير الى مواقع التجمعات الحزبية في الولاية وصوتوا وسط توقعات قوية بان تقول هذه الولاية نعم كبيرة للمرشح الديمقراطي باراك اوباما بعد ان وضعت ولاية ايو الالغام في طريق طموحات السيناتورة هيلاري كلينتون التي اشارت التوقعات الى انها ستأتي في المرتبة الثانية لتعديل النتيجة التي حصدتها في أيوابعد ان كانت تقدم نفسها كمرشحة حتمية.
ويدخل اوباما السباق الرئاسي منتشيا بالانتصار الذي حققه في الولاية البيضاء أيوا ومدعوما باستطلاعات ترجح فوزه بينما شددت الحراسة عليه حسب مانقلته قناة الجزيرة الفضائية بعد تلقيه تهديدات بالقتل لكونه من اصول افريقية وطامحاً الى البيت الابيض وواعدا بالتغيير الجذري للمجتمع الامريكي ومحاطا بهالة تاريخية جعلت الديمقراطيين يشبهونه بالرئيس الراحل جون كندي وقالت الجزيرةان عدد الحراس الذين يحيطون بالمرشح أوبامايساوي العديد الذي يرافق الرئيس الامريكي جورج بوش .
أما على الصعيد الجمهوري فإن جون ماكين هو الأوفر حظاً للفوز بولاية نيوهامبشير والتي أسس فيها تواجداً سياسياً متماسكاً منذ فوزه بأصوات الانتخابات التمهيدية في الولاية عام 2000 ضد جورج بوش. وينافس ماكين حاكم ولاية ماستشوستس السابق ميت رومني وحاكم ولاية أركنساس مايك هاكابي.
وفيما يعد ماكين مرشح التيار التقليدي في الحزب الجمهوري فإن رومني يجد دعماً أساسياً من وول ستريت أما هاكابي فإنه يحظى بدعم المسيحيين الأصوليين.
وستكون معركة نيوهامبشير محورية للرجلين, كونها الوحيدة التي قد تعيد ماكين الى السباق, وتقطع على رومني الطريق الى البيت الأبيض.
وتشير التوقعات إلى فوز هيلاري بالموقع الثاني وإدواردز بالثالث وبيل ريتشاردسون بالرابع على الجانب الديموقراطي. أما على الجانب الجمهوري فإن هناك تقارباً في التوقعات بين أيهما رومني أو هاكابي سيحتل الموقع الثاني وأيهما سيحتل الموقع الثالث على الرغم من أن هناك توقعات تشير إلى احتمال حدوث صعود مفاجئ لحاكم نيويورك الأسبق رودي جولياني.
وبعد نيوهامبشير, تنتقل الحملة الى نيفادا (غرب), ومن ثم ساوث كارولاينا (جنوب شرق), قبل ان تحدد نحو عشرين ولاية خيارها في الخامس من شباط.