نتحمس لاي مشروع
جديد اوتشريع جديد ونبدأ نتبارى مسؤولين وصحفيين معنيين وغير معنيين بالحديث فيه والكتابة عنه ومتابعة الاجتماعات التي تناقشه وتدبيج التصريحات حوله وانتظار النتائج ثم ننسى بعد ان تخف وتيرة الاجتماعات وبعد ان تبدأ تتسرب الينا الاعتراضات وربما لا نفيق مجددا الا بعد صدمة من جهة ما تعيد التذكير بالموضوع فتعود الصحوة وتعود الاجتماعات وبالتالي التصريحات ونعود نكرر ما سبق الا اننا ننسى غالبا بعد حين .. وهنا يمكن استذكار العديد من المشاريع التي تم الحديث عنها وعن اهميتها وانها صارت قاب قوسين او ادنى من وضع حجرالاساس ولن اعدد بعض هذه المشاريع حتى لا احصر ذهن القارىء بها بل سأدع لنا جميعا استذكار مشاريع في مختلف القطاعات ولاسيما تلك التي نعاني فيها ازمات او نتطلع اليها كمشاريع تدعم المسيرة التنموية لبلدنا وتدفعها الى الامام لكنني سأتوقف عند مشروع احتفلنا به على الورق كثيرا وكتبنا عنه وعن اهميته السياحية والاقتصادية والاجتماعية وهو مشروع الطريق الساحلي الذي يمتد او يفترض انه كان سيمتد من بانياس وحتى اللاذقية لأسأل عن هذا المشروع ?! اين صار وفي اية ادراج يقبع الآن . ولماذا لم نعد نسمع عنه شيئا فهل هو في ادراج وزارة السياحة ام في ادراج وزارة النقل ?! ام في غيرها!!.
لقد كان معولا الكثير على انجاز هذا الطريق بل سمعنا عن فترة زمنية يجب الا يتجاوزها تاريخ البدء فيه وانجازه وكتبنا ان الاهمية السياحية لهذا المشروع قد تعادل اهمية اي مشروع بل اكثر من اي مشروع سياحي تم تنفيذه في المحافظة على قلة هذه المشاريع وعدم تناسبها وامكاناتها السياحية ثم نام المشروع لان وزارة السياحة اعترضت!!.
تصوروا معي !! وزارة السياحة تعترض على مشروع سياحي !! بل سياحي واقتصادي واجتماعي!!.
لا يهم !! المهم ان المشروع نائم حاليا ونريد له صدمة تعيد ايقاظه والتذكيربه والاسراع بانجازه.
في لقاء تلفزيوني قال الفنان الكبير دريد لحام الذي كان يقضي ايام العيد في اللاذقية استغرب لماذا يسافر الناس الى بلدان اخرى واللاذقية جنة على الارض !!
وتحدث عن اهمال هذه المحافظة سياحيا!!
اختم فأسأل: هل سنسمع عن استنفار جديد لوزارتي النقل والسياحة لاعادة ايقاظ مشروع الطريق الساحلي?!.