ومهمة اللجنة متابعة أوضاع الاسرى والمحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وقد أكد اليونس رئيس اللجنة انه لايزال خلف القضبان 17 أسيراً عربياً سورياً منهم أربعة أسرى دخلوا عامهم الثالث والعشرين وكذلك أحد عشر ألف أسير عربي وفلسطيني مشيراً الى ان التردي الخطير للوضع الصحي للأسير بشير سليمان المقت الذي أجريت له عملية جراحية مؤخراً (قثطرة قلبية) ولايزال في العزل الانفرادي مع تدهور الوضع الصحي للأسير سيطان الولي بالاضافة الى استمرار اعتقال الاسيرين الزميل عطا فرحات والمناضل يوسف شمس اللذين ما زالا رهن الاعتقال منذ أيلول .2007
من جهة ثانية ادى انفجار لغم أرضي من مخلفات العدو الصهيوني الى بتر أصابع اليد اليسرى للطفل سفيان محمد نزال من قرية الحانوت بصيدا الجولان وذلك خلال اللعب ورفاقه في أحد الحقول القريبة من منزله, وعلى الفور تم اسعاف الطفل المصاب الى المركز الصحي بصيدا حيث تلقى الاسعاف الاولي ثم تم نقله الى مشافي درعا لاستكمال العلاج المناسب.
وأكد الدكتور عمر اللهيبي رئيس جمعية المصابين والناجين من الألغام أن حالة الطفل سفيان محمد نزال مستقرة وكانت الاصابة مباشرة حيث بترت أصابع اليد الايسرى كما اصيب بتشوهات في جميع انحاء جسده وبذلك يرتفع عدد الاصابات لتصل الى 524 إصابة منها 200 وفاة وتعد هذه الاصابة هي الاولى خلال العام الجديد وقد طالب اللهيبي الجمعيات والمنظمات الدولية والانسانية بالضغط على اسرائيل لإعطاء مخططات المواقع المزروعة بالألغام كافة, و معظم الضحايا هم من الأطفال.